اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢١
أعربت الخطوط الجوية القطرية عن ترحيبها بتوقيع دولة قطر الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوروبي. واعتبرت «القطرية» الاتفاقية منصة لبناء تعاون مثمر مستقبلاً حول مسائل عديدة في مجال الطيران مثل السلامة والأمن والبيئة والمنافسة وحماية المستهلك والمسائل الاجتماعية وإدارة الملاحة الجوية، لافتة إلى أن المواضيع المتعلقة بالبيئة احتلت مساحة مهمة، مما يدل على أهمية العمل معاً للتقليل من آثار الطيران على البيئة.
وقد اتخذت الخطوط الجوية القطرية، بوصفها أحد المستفيدين الرئيسيين لاتفاقية الطيران الشاملة، خطوات جريئة للمضي قُدماً في إطلاق عدة مبادرات للتصدي للتغير المناخي، الذي يعتبر أحد أكثر المواضيع أهميةً في الاتحاد الأوروبي. وبالإضافة إلى التزام الخطوط الجوية القطرية بمبادئ منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو) بالنمو المحايد للكربون التي أطلقتها في العام 2020 والأهداف السنوية المتعلقة بخفض الانبعاثات، فإنها حريصة على تحقيق صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050، اتساقاً مع الاتفاقية الخضراء الأوروبية.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «إننا سعداء جداً بما أدركه الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بقيمة هذه الاتفاقية وما ستعود به من النفع على اقتصاداتها».
وأضاف: يمهد التوقيع على الاتفاقية التاريخية الطريق للمعنيين من كافة الأطراف لخلق فرص جديدة لتطوير قطاع الطيران. وبناءً على ما تم تحقيقه في الماضي.
وأكد أن الخطوط الجوية القطرية سوف تواصل الاضطلاع بدور أكبر في تطوير صناعة النقل الجوي الأوروبي، والعمل معاً على تحقيق أهداف الحيادية المناخية».
وقال سعادة السيد أنزي لوغار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية سلوفينيا: «تعتبر الاتفاقية انجازا كبيرا وتتويج لسنوات جادة من المفاوضات، وأن دولة قطر شريك مهم للاتحاد الأوروبي وتمثل استمراراً للتعاون الوثيق بين الطرفين.
وقالت أدينا إيوانا فاليان، مفوضة النقل في الاتحاد الأوروبي: «تعتبر هذه الاتفاقية الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الخليج، ونموذجاً عالمياً يُحتذى به في اتفاقيات الطيران. كما تمثل دليل على التزامنا المشترك بتقديم طيران مستدام اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، استناداً إلى إطار حديث يشمل المنافسة العادلة والتعاون الوثيق فيما يتعلق بالمسائل الاجتماعية والبيئية. وستتيح هذه الاتفاقية خلق فرص جديدة وخيارات أكثر سهولة والالتزام بأعلى المعايير للمسافرين والعاملين في مجال الطيران.