سعيد بقضاء أول عيد فطر في قطر

الدوحة – إبراهيم بدوي:

أعرب سعادة السيد جورج بحصه هزيم، سفير جمهورية الدومينيكان لدى الدوحة، عن خالص تمنياته لدولة قطر، أميرًا وحكومةً وشعبًا، بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر المبارك. وقال ل  الراية الرمضانية: إن هذه هي المرة الأولى التي يقضي فيها هذه المناسبات المميزة في قطر سواء شهر رمضان الكريم أو عيد الفطر المُبارك، مُعربًا عن أمله في مُعايشة الأجواء الرمضانية الطبيعية وأجواء العيد بدون جائحة (كورونا) في المستقبل، علمًا أنه جذبتني طيبة وكرم ورحابة صدر أبناء قطر.

كما نوّه السفير بحضور المسلمين في الدومينيكان وتمتعهم بحرية ممارسة الشعائر الدينية وشغلهم مناصب محترمة بالدولة، بينما عبر عن إعجابه بتعامل قطر بحكمة مع جائحة (كورونا) العالمية واحترامه لأسس السلامة التي وضعتها السلطات القطرية المعنيّة، وغيرها من التفاصيل في السطور التالية:

أودّ أن أهنئ مُجددًا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وشعب قطر العظيم بهذه المناسبة المباركة، وأتمنّى بهذه المناسبة كل الخير للقطريين، وأود إبداء إعجابي بتعامل هذا البلد بحكمة مع جائحة كورونا العالمية، واحترامه لأسس السلامة.

أول عيد فطر

يشرفني أنني قضيت أول رمضان وعيد فطر مبارك لي بدولة قطر، وأتمنى أن أعيش الأجواء الرمضانية وأجواء العيد الطبيعية بدون جائحة (كورونا) بالمستقبل، علمًا أنه جذبتني طيبة وكرم ورحابة صدر أبناء قطر.

قيم لا غنى عنها

مما لا شك فيه أن صيام رمضان يعوّد الإنسان على الصبر وتحمّل المشاق وضبط النفس، وهي كلها قيم لا غنى عنها.

أشيد بالجهود العظيمة التي تبذلها دولة قطر ومؤسساتها في دعم بناء القدرات والتنسيق والشراكات مع المنظمات الدولية والأممية في المجال الإنساني، فلهذا البلد دور عظيم في مد يد المساعدة لكل من يحتاجها.

مسلمو الدومينيكان

يمثل المسلمون بالدومينيكان أقلية، لكنهم يتمتعون بحقوقهم كأي مواطن دومينيكي ويمارسون حرية المعتقد، إذ يوجد بعض المساجد لممارسة شعائرهم الدينية، كما أنهم يشغلون مناصب محترمة بالدولة.

من المؤكد أن شهر رمضان هذا العام كان استثنائيًا، ورغم أني لم أعش الأجواء من قبل، لكنني سمعت كثيرًا عنها، وأردت تجربة هذه الأجواء الرمضانية الجميلة والزيارات للعائلات والأصدقاء بعد الإفطار والأمسيات الممتعة، وأرجو من الله أن يرفع البلاء لكي تعود الحياة طبيعية مثل السابق.

إن شهر رمضان المبارك يعتبر دائمًا فرصة للتعاون والتكاتف ومدّ يد العون لكل من يحتاجها، كما أنه يتم استثمار هذا الشهر الكريم للعبادة الفردية والحفاظ على التباعد الاجتماعي وبالتالي مكافحة الجائحة.

أخيرًا سعادة السفير .. ما تقييمك للعلاقات الثنائية بين قطر والدومينيكان وتوقعاتك لمستقبلها في السنوات المقبلة؟

تعتبر العلاقات بين بلدينا استثنائية وتتسم بالصداقة ورغبة الجانبين بتطويرها، وأنا دوري كسفير للدومينيكان بدولة قطر هو تعزيز هذه العلاقات في عديد المجالات وتقوية الروابط الدبلوماسية، وأعد أن أبذل كل ما بوسعي لتقديم الأفضل لكلا البلدين في المُستقبل.