كلية التربية ترفد الميدان التربوي بـ 381 خريجة

الدوحة ـ الراية:

كرّمت كلية التربية بجامعة قطر 381 خريجة في الدفعة الثالثة والأربعين، بحضور الأستاذة الدكتورة حصة محمد صادق الأستاذ غير المتفرغ وعميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس والمسؤولين بها. ودعت الدكتورة حصة صادق الخريجات إلى الفخر بأنفسهن باعتبارهن حاملات شعلة تعليم الأجيال القادمة، والتذكر دومًا أنهن القدوة والصانع لكل أصحاب المهن الأخرى، وقالت إن نجاحكن في إعداد وتعليم طلابكن يعني نجاحكن في إعداد وتعليم القوى البشرية التي يحتاج إليها المجتمع. ذلك أن تنمية الموارد البشرية هي إحدى الأهداف الرئيسية في خطط التنمية في أي مجتمع من المجتمعات وهذا يلقي على عاتقكن مسؤولية النهوض بوطنكن من خلال جودة أدائكن وإبداعكن وإخلاصكن في العمل.

وقالت: لكن أن تفخرن بأنفسكن كونكن الفئة القادرة على ترك أثر في نفوس طلابكن وتشكيل شخصياتهم بكل ما تحمله من معارف وأخلاقيات وعناصر الشخصية الإنسانية «فكم سمعنا وقرأنا عن حياة علماء ومبدعين تشكل مستقبلهم بفضل توجيه وإلهام معلميهم».

وأضافت الدكتورة حصة صادق: إن أزمة جائحة كورونا فرضت على الأنظمة التعليمية إعادة ترتيب الأولويات وتغيير القناعات السابقة لإيجاد حلول لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة، ولكن بطرق مختلفة. وطالبت الخريجات بأن يكون لهن دور في هذه الجهود الرامية لتجويد التعليم وتطوير حلول تعليمية لمواجهة الأزمات، مشيرة إلى أن كل خبرة ولو كانت صغيرة تضفنها إلى مجال التعليم هي ثروة للنظام التعليمي ومساند له في تخطي التحديات.

وفي كلمتها كممثلة لخريجات كلية التربية قالت الخريجة منى أحمد قاسم: تعلمنا الكثير من تعاقب الأوقات ومرور الأيام، تعلمنا أن المرء يرتقي بالعلم، بالثقافة والفكر، بالأخلاق، وبحب الخير للناس.. وعلمنا قادة تلك الرحلة- أساتذتنا الأجلاء – أن العلم زاد الفقير، وقوت الجائع، وسقيا الظمآن، وسلاح الأعزل، وبأس الضعيف، وجبر الكسير، وعز الذليل.

وقد تولت التعريف بحفل تخريج متفوقات كلية التربية الخريجة أنوار نجيب سليمان، حيث استهلت الحفل بالتأكيد على أهمية العلم في بناء نهضة الأمة وتخليد أمجادها فبه تعلو الأمم حتى تبلغ ذرا المجد والعز.