اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢١
شكل مشهد استاد الثمامة بالأمس خلال النهائي الغالي تحفة رائعة، أشاد بها الجميع لما شاهدوه وتابعوه وكان الحضور الجماهيري كبيرا والتفاعل من خلال روعة الملعب الموندياليلمتابعة نهائي أغلى الكؤوس. ورصدت وسائلإعلام عالمية جانبا من احتفالات نهائي كأس سمو الأمير المقامة على شرف البطولة الغالية، ليكون عرسا كرويا كبيرا شارك فيه كل شرائح المجتمع. وكانت الحالة الخاصة للطفل خليفة الغانم (11 عامًا) مشجع الريان الذي وقف خارج الملعب متأملًا شكل 'القحفية' الأبرز حيثتلمس القحفية التي تغطي رأسه الصغير مقارنة بالتحفة المعمارية التي ستظل عالقة برأسه طوال العمر. بدورها نقلت فرانس برس – في تقرير لها لافتتاح الاستاد - عن الغانم أن 'شكل الملعب رائع جدا وهو يشير الى عاداتنا وتقاليدنا'.. حسب تعبيره. وأشارتالوكالة أيضا إلى أن مهنا النعيمي (25 عاما) وصديقه عبد العزيز الخالدي (30عامًا)، دخلا سويًا الى الباحة الخارجية قبل أن يفترقا في المدرجات، النعيمي الى مدرجات الريان فيما تحوّل الخالدي الى مقاعد خصمه السد. ويتقاسم الصديقان المشاعر الواحدة بافتتاح الملعب، بوصفه 'فخرا ليس للقطريين فحسب، بل للأمة العربية والاجانب'، كما يقول النعيمي الذي يعمل متطوعًا. وتقول الوكالة إن الملعب استحوذ على اهتمام كافة الشرائح والجنسيات، إذ أعربت آسيا سليماني (44 عاما)، التي تزور الدوحة ، عن سعادتها بتواجدها في تدشين الملعب.
وأشارت آسيا، الجزائرية المقيمة في فرنسا والتي جاءت لزيارة اقاربها في الدوحة، الى انها وجدت الفرصة مناسبة لتتواجد اليوم في الملعب 'نظرا لشغفي الكبير بلعبة كرة القدم'، كاشفة بأنها ستعود مجدداً لحضور كأس العالم العام المقبل. وأشارت فرانس برس إلى أن استاد الثمامة، الذي يتسع لـ 40 ألف متفرّج، خامس الاستادات جاهزية من أصل ثمانية لاستضافة منافسات المونديال الأول في الشرق الأوسط، ويبقى افتتاح ملاعب البيت وراس بو عبود ولوسيل الذي يستضيف النهائي في 18 ديسمبر. ويستضيف استاد الثمامة المبرَّد والمستوحى تصميمه من القحفية، أو قبعة الرأس التقليدية، خلال المونديال مباريات من مرحلة المجموعات حتى ربع النهائي، كما يشهد نهاية العام الجاري مباريات في كأس العرب من دور المجموعات حتى نصف النهائي ويبعد 12 كيلومتراً عن الدوحة ويصله المشجعون عبر المترو ثم حافلات النقل.