اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٢
عاش المنتخب التونسي أوقاتا عصيبة وتعرض لإخفاقات مختلفة وتغييرات على صعيد المدرب، إلا أنه تمكن من التأهل إلى بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ويأمل في تحقيق إنجاز عندما يخوض النهائيات للمرة السادسة في تاريخه.
ورغم أن القرعة أوقعته في مجموعة صعبة تضم فرنسا، حامل اللقب، وأستراليا والدنمارك، تبقى حظوظ المنتخب التونسي قائمة في التأهل إلى الدور الثاني، بعدما خرج مبكرا من مونديال روسيا قبل أربع سنوات.
وتمثل المشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي نجاحا كبيرا للمنتخب الملقب بـ/نسور قرطاج/، بعدما غاب عن نسختي 2010 و2014، لكنه يريد هذه المرة أكثر من مجرد المشاركة، وذلك بتحقيق نتائج مغايرة لتلك التي حصل عليها في مونديال روسيا 2018، فرغم صعوبة المجموعة وعراقة منتخبي فرنسا والدنمارك، قد تمثل إقامة المونديال في دولة قطر فأل خير للمنتخبات العربية المشاركة في البطولة.
وسيخوض المنتخب التونسي منافسات البطولة وليس لديه ما يخسره، وقد يكون هذا من أبرز نقاط قوته، إلى جانب تميزه بأنه فريق جيد على المستوى الفني يستطيع استغلال أي أخطاء من المنافس ليوجه له صدمة قوية.
وستكون مباراة تونس الأولى في البطولة أمام الدنمارك يوم 22 نوفمبر على استاد المدينة التعليمية، مؤشرا على فرص المنتخب في بلوغ الدور الثاني (دور الستة عشر)، حيث تبدو فرص الفريق صعبة في العبور من هذه المجموعة لكنها ليست مستحيلة، وذلك قبل أن تلتقي أستراليا على استاد الجنوب يوم 26 من نفس الشهر، ومن ثم تصطدم بفرنسا يوم 30 نوفمبر، على استاد المدينة التعليمية، في آخر مبارياتها بدور المجموعات.
وتملك تونس على المستوى العربي تاريخًا مميزًا في نهائيات كأس العالم، حيث سبق أن شاركت في خمس نسخ من البطولة، وحققت أول فوز عربي في النهائيات وكان على المكسيك (3- 1) في مونديال الأرجنتين عام 1978، ثم عادت لتحقق فوزها الثاني في المونديال خلال مونديال روسيا 2018 وكان على بنما (2- 1).