اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢١
الدوحة - الخليج أونلاين
ماذا قال سفير قطر السابق لدى تركيا عن سنوات عمله؟
إن له ذكريات لا تنسى، خاصة مع الرئيس أردوغان الذي جمعته علاقة عائلية بعيداً عن العمل.
ما أهم المحطات التي تحدث عنها السفير القطري خلال فترة عمله؟
لحظة خروج الأتراك لإسقاط محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
قال السفير القطري في أنقرة سالم مبارك آل شافي، إنه عاش خلال فترة عمله بتركيا ذكريات لا يمكن نسيانها، خاصة على المستوى العائلي مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفي 12 يوليو الجاري، التقى الرئيس التركي، في قصر وحيد الدين بإسطنبول، السفير القطري الذي أنهى مهامه الدبلوماسية بعد 8 سنوات قضاها سفيراً لبلاده في أنقرة.
وأعرب الرئيس التركي، خلال وداعه السفير القطري، عن شكره وتقديره لما قام الأخير به على صعيد تعزيز العلاقات بين البلدين خلال فترة عمله.
وقال آل شافي في حوار لوكالة الأنباء القطرية، إنه كان على علاقة طيبة بالرئيس التركي، مشيراً إلى أن هذه العلاقة امتدت إلى الصعيد العائلي ولم تتوقف فقط عند حدود العمل.
وأوضح أن من بين أهم اللحظات التي قضاها في تركيا تلك التي خرج فيها الأتراك لإسقاط محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف يوليو 2016.
وتابع السفير القطري: 'من أبرز هذه اللحظات كانت لحظة ولادة ابني الأصغر (تميم) وأذان الرئيس التركي في أذنه، ثم وداعه له وقد بلغ الرابعة من عمره معي ومع إخوته بمناسبة انتهاء مهامي'.
وأضاف: 'وما بين هاتين اللحظتين وما قبلهما من سنوات شكلت وعي أبنائي الذين يتحدثون التركية بطلاقة ويعتبرون تركيا وطناً ثانياً لهم'.
وأكد آل شافي أنه بذل خلال فترة عمله جهداً لتوطيد العلاقات وتوسيع التعاون المشترك وتحقيق مزيد من التقارب بين البلدين.
وشهدت العلاقات التركية القطرية، خلال السنوات الأخيرة، نمواً ملحوظاً، حيث قطع البلدان شوطاً كبيراً على طريق تطوير العلاقات سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
وتعززت العلاقات على المستوى العسكري بين تركيا وقطر، عقب اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو 2017؛ إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين حيز التنفيذ، وأقيمت بموجبها قاعدة عسكرية تركية في قطر.