اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢١
مشعل آل ثاني: فرصة لتأهيل شركاتنا للمنافسة في السوق العالمي مستقبلاً
م. سعود التميمي: نعمل على ترسية 4 عقود جديدة بقيمة 120 مليون ريال
محمد المانع: نعول على الاستفادة من الدورات التأهيلية والتدريبية
واصلت هيئة الأشغال العامة «أشغال» دعم صغار المقاولين القطريين، من خلال مشاريع أعمال تحسين الطرق ضمن مبادرة «تأهيل صغار المقاولين القطريين» التي أطلقتها عام 2018، في إطار حرصها على توفير بيئة مناسبة تكفل نمو الشركات القطرية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة في دعم المنتج القطري.
وأكّد المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشروعات الطرق في «أشغال»، أن الهيئة تحرص على تنفيذ سياسات الدولة في الاعتماد على الخبرات الوطنية، وتمكينها من خلال عدة إجراءات تتخذها لدعم المنتج والمقاول والاستشاري القطري، وتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية.
وقال: «إن القيمة الإجمالية للعقود التسعة التي تم ترسيتها ضمن المبادرة حتى اليوم، تصل إلى 189 مليون ريال. كما أشار إلى أن الهيئة تعمل حالياً على ترسية 4 عقود جديدة بقيمة 120 مليون ريال.
وأوضح المهندس سعود التميمي أن «أشغال» من خلال عقود تحسين الطرق التي يقوم بتنفيذها شركات محلية قطرية، تتيح الفرصة للمستثمرين والمقاولين الجدد لتنفيذ مشاريع صغيرة، مما يؤهلهم للعمل بالمشاريع الاستراتيجية بالدولة، والمنافسة في السوق المحلي، تمهيداً للاعتماد عليهم مستقبلاً في مشاريع أكبر.
وقد جرى في 2020 و2021، ترسية 5 عقود جديدة لمشاريع أعمال تحسين الطرق على مقاولين قطريين، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 129 مليون ريال، ضمن مبادرة «تأهيل صغار المقاولين».
وقال المهندس علي أشكناني، رئيس قسم المشاريع الشمالية بإدارة مشروعات الطرق في «أشغال»: «إن «أشغال» قامت بتأهيل الكثير من المصانع الوطنية، وإعطاء الأولوية للمصنعين القطريين والمنتج الوطني والموردين المحليين لتوفير المواد الأساسية المستخدمة بالبنية التحتية، ضمن مشاريع تحسين الطرق، من خلال تشجيعهم، وزيادة نسبة مشاركتهم في المشاريع».
أفضل أساليب العمل
من جانبه، أكد المهندس فهد محمد العتيبي، رئيس قسم المشاريع الغربية بإدارة مشروعات الطرق في «أشغال»، أن الهيئة توفر الدعم للمقاولين الجدد، من خلال تدريب وتعريف الشركات على أفضل أساليب العمل بالمشاريع، خصوصاً أن «أشغال» لا تشترط أن يكون لدى الشركات خبرة سابقة في العمل مع «أشغال» في مجال الطرق، أو صيانة الطرق.
ويشمل نطاق عمل مشاريع تحسين الطرق تمهيد وتسوية الطرق، وبناء الأرصفة، وممرات المشاة، وأعمال الرصف بالأسفلت، وأعمال تسوية وتعديل المانهولات أو أغطية الصرف القائمة، وأعمال المعابر الخاصة بالخدمات، بالإضافة لبعض الأعمال التي تعزز السلامة المرورية كتركيب اللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية.
اكتساب خبرات
وقال الشيخ مشعل آل ثاني، عن شركة ترن كي للمقاولات: «إن فرصة العمل مع «أشغال» على مشاريع مختلفة في الدولة سوف تتيح المجال أمام شركتنا لاكتساب الخبرة في تنفيذ المشاريع وإثبات وجودها في الميدان على المستوى الوطني وتطوير إمكانيات ومهارات مهندسينا، بما يؤهل شركتنا للمنافسة في السوق العالمي مستقبلاً».
وثمّن جهود «أشغال» في إتاحة هذه الفرصة القيمة للشركات الصغيرة.
فرص للتطوير كما عبّر السيد محمد بن يوسف المانع، ممثل شركة «جروب 9» عن سعادته قائلاً: «نحن سعداء بفرصة العمل مع أشغال على مشروع تحسين الطرق الذي من شأنه أن يكسبنا خبرة، ويفتح أمامنا فرصة لتطوير إمكانياتنا، كما نعوّل على الاستفادة من الدورات التأهيلية والتدريبية التي تقدمها أشغال في إعداد كوادرنا وكفاءاتنا للعمل، وترسيخ أفضل أساليب العمل بالمشاريع». مبادرة تأهيل صغار المقاولين
كانت «أشغال» قد أطلقت مبادرة «تأهيل صغار المقاولين» في شهر يناير من عام 2018، بهدف تطوير ودعم الشركات القطرية المحلية، وتشجيعها للمشاركة بمشاريع الطرق، وإن لم يكن لديها خبرة سابقة في العمل في هذا المجال، حيث فتحت الآفاق لهؤلاء المقاولين لتطوير شركاتهم، وتأهيلهم للمنافسة في السوق المحلي، ومستقبلاً بالأسواق العالمية.
كما تهدف المبادرة إلى توفير الدعم للمقاولين الجدد من خلال تدريب وتعريف الشركات على أفضل أساليب العمل بالمشاريع.
الجدير بالذكر أن قيمة مشاريع أعمال تحسين الطرق التي تم إنجازها ضمن المبادرة بلغت 60 مليون ريال وقد شاركت بها 4 شركات قطرية للمقاولات.
وأكّد السيد أحمد علي المشهدي، ممثل شركة «المدار» تقديره للجهود التي تبذلها هيئة الأشغال العامة في تأهيل صغار المقاولين، خصوصاً أنها التجربة الأولى بالدولة للنهوض بالمقاولين الصغار، وإعطائهم فرصة التجربة المرحلية في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، مما يؤهلهم في المستقبل للعمل بالمشاريع الكبرى للدولة.
وقال السيد إبراهيم العبيدلي، ممثل شركة جاك للإنشاءات: «نشكر أشغال على دعم شركتنا، وعلى متابعتها المتواصلة، ودعمها المستمر لنا خطوة بخطوة طوال مدة تنفيذ المشروع، مما مكننا من اكتساب خبرة في الميدان.
وأضاف: نود أن نثني بالخصوص على متابعة وتعاون أشغال في مختلف مجالات تنفيذ المشاريع، مثل الجودة، والسلامة، وآليات التنفيذ».
