«الأوقاف» تدشن النسخة الجديدة من الموقع الإلكتروني للأطفال

دشنت الشبكة الإسلامية «إسلام ويب» التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أمس، البوابة الجديدة «بنين وبنات» على الإنترنت (الإصدار العربي) للعام 2022، وذلك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب. أكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، أن موقع «بنين وبنات» يغطي احتياجات الطفل الدينية، والسلوكية، والمعرفية، والثقافية، والمهارية، وصحة العقل، والجسد، ويتضمن الكثير من الأعمال ذات الصبغة الإسلامية في قوالب محببة للأطفال، مستخدما الكثير من الرسوم المتحركة والمؤثرات الصوتية والدراما المتخصصة للأطفال.

وأشار الجابر في تصريح لـ»قنا» إلى أن هذا الموقع حقق إنجازا مهما خلال العام 2021م، إذ بلغ عدد زواره أكثر من 100 ألف زائر، وأكثر من 13 ألف زائر لموقعه باللغة الفرنسية، وأكثر من 21 ألف زائر قاموا بتحميل تطبيق بنين وبنات الالكتروني، وأكثر من 32 ألف مشارك من الأطفال بمسابقته الثقافية على وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان الماضي. وقال إن موقع «بنين وبنات» الجديد سيكون جزءا مساهما في بناء مجتمع بناء وفاعل، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا ترجمة محتوياته إلى اللغة الاندونيسية.

من جهته، أكد الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، في تصريحات مماثلة، لـ»قنا»، أن موقع «بنين وبنات» يهدف إلى إيجاد بيئة مسلية ومفيدة للأطفال في قالب سهل وممتع مع تنوع جاذب في المواد التي يحتويها، مشيرا إلى أنه يأتي بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، الذي يعد أحد المصارف المهمة المتخصصة، والتي توجه الاهتمام نحو الأسرة باعتبارها لبنة المجتمع الأولى ونواة تماسكه وترابطه.

ولفت المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إلى أن الموقع يساهم بحلته الجديدة في توصيل المعلومات والفوائد التربوية النافعة وتعزيز التنشئة العلمية والثقافية لدى أبنائنا الأطفال من البنين والبنات، وكل ما من شأنه أن يوفر للطفل بيئة آمنة على الانترنت للترفيه والتعليم وذات قيم تربوية وتعليمية مطمئنة للآباء.

وحول البوابة الجديدة ومميزاتها، ذكر السيد عمر فاروق الرحماني رئيس قسم الشبكة الإسلامية «إسلام ويب»، في تصريحات صحفية عامة، أن موقع «بنين وبنات» منذ إنشائه عام 2003م يسعى إلى إيجاد ملاذ آمن للطفل، ويهدف إلى نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية، ويساهم في حفظ وقته بما يعود عليه وأمثاله من الأطفال بالنفع والفائدة، كل ذلك من خلال الترفيه والمرح والتسلية، مشيرا إلى أنه يحوي (13) محورا رئيسيا.