اخبار قطر
موقع كل يوم -جريدة الراية
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢١
الدوحة – الراية:
رحّبت أوساطٌ إنسانية وصحية في السودان باتّساع رقعة المُستفيدين من مشروع إفطار الصائم الذي تواصل قطر الخيرية تنفيذَه في إطار حملتها «رمضان الأمل»، ليشمل الكوادر العاملة في أكبر مركز لعزل المصابين بكورونا في السودان ومستشفى الخرطوم لعلاج الأورام ودار رعاية المسنّات والمَعوقين حركيًا، وذلك ضمن الخُطة التي ينفذُها مكتب قطر الخيرية بالخرطوم، والتي تستهدف أيضًا تقديم السلات الغذائية لنحو 40,000 مُستفيد من الأيتام المكفولين وأسرهم وذلك ضمن حملة رمضان الأمل.
وأوضحت الدكتورة نهلة جعفر نائب مدير مُستشفى الخرطوم لعلاج الأورام أنّ المستشفى هو المرجع الرئيسي لعلاج السرطان في السودان ويتردّد عليه حوالي 80% من مرضى السرطان على مُستوى الدولة، ويأتي 65% منهم من خارج الخرطوم، وهم في ظروف اقتصادية صعبة. وأكدت أن الدعم الذي وصل للكوادر العاملة بالمستشفى من قطر الخيرية مُهمٌ خاصةً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يُعاني منها الكثيرون، واعتبرت تقديم السلات الغذائية للعاملين والكوادر الطبية من شأنه أن يُساعدهم على أداء مهامهم.
وقالت وداد صلاح حسن مدير دار رعاية المسنات بالخرطوم: إنّ الدعم الذي قدمته قطر الخيرية والمتمثل بالسلات الغذائية لنزيلات الدار والعاملات بها مقّدرٌ جدًا، ولديه قيمة كبيرة. ودعت بالتوفيق والقبول لأهل الخير من دولة قطر الذي دعموا تقديم السلات الغذائية للدار. في السياق، دعت الأستاذة أحلام جمعة ممثل وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم التي تتبع لها دار الرعاية لمزيد من التعاون بين قطر الخيرية ودور الرعاية الاجتماعية، وقالت: إن الحكومة لا تستطيع تغطية كل الاحتياجات وحدها، لذلك مهم جدًا أن تصل المنظمات الإنسانية مثل قطر الخيرية وتقدِّم الدعم بالمواد العينية.
يُذكر أن مكتب قطر الخيرية بالسودان حرص على الوصول للكوادر الطبية في أكبر مُستشفى لحجر المصابين بكورونا في السودان بمُستشفى جبرة، وقدّم السلات الغذائية الرمضانية للذين يعملون في الخطوط الأمامية لمواجهة المرض. كما قدم دعمًا مماثلًا لمركز العزل في أوْج تفشي المرض في رمضان الماضي، مركزًا على استهداف الفئات الأكثر ضعفًا وهشاشةً بعدد من الولايات السودانية. وتأتي هذه المساعدات خلال الشهر الكريم، بينما تتواصل تأثيرات كورونا للعام الثاني على التوالي.