اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ١١ نيسان ٢٠٢١
أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، بالتعاون مع السفارة الفرنسية عن اختتام فعاليات الجلسة الحوارية الافتراضية حول تعزيز مساهمة المرأة ودورها الريادي في جميع جوانب المجتمع.
واستقطبت الجلسة، التي أقيمت تحت عنوان المرأة ورؤية قطر الوطنية 2030: المساهمات والآفاق والدور القيادي، جميع المهتمين بهذا الموضوع من داخل وخارج الدولة، كما سلطت الضوء على مساهمة المرأة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
أدارت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة الجلسة الحوارية التي افتتحها كل من الدكتور بابلو مارتين دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، وسعادة فرانك جيليه، السفير الفرنسي.
وأكدت الدكتورة أمل المالكي ضرورة إعادة تعزيز أدوار النساء بعد أزمة «كوفيد - 19»، مع تأكيدها على خطوات قطر الناجحة في هذا المجال.
وقالت: «شهدنا تقدماً واضحاً في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030 في القضايا المتعلقة بمشاركة المرأة وتمكينها في مختلف المجالات في الدولة، ومع الاحتفاء بالعديد من قصص النجاح المحلية والدولية، تزداد أهمية تقييم الإنجازات التي تم تحقيقها، والنظر في الخسائر الناجمة عن الأزمة الصحية العالمية لبدء التخطيط للتعافي».
وتمحورت الجلسة حول آراء 3 رائدات قطريات في قطاعات الأموال والطاقة والاتصالات، حيث وصفت سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، المدير التنفيذي لتنمية الأعمال في هيئة مركز قطر للمال، عام 2020 بأنه مرحلة تحوّل كبيرة، شهد العالم خلالها تحديات غير مسبوقة غيرت ملامح المجتمع، وأرست معايير جديدة للوضع الطبيعي الجديد.
وقالت: «لم يبقَ أمامنا سوى خيار التأقلم والسعي للتغلب على هذه التحديات، الأمر الذي ينطبق أيضاً على قطاع الخدمات المالية الذي سجّل أداء جيداً نسبياً في التعامل مع تداعيات فيروس «كوفيد - 19»، مدعوماً بالاستجابة السريعة لحكومة قطر الرشيدة».
وأكدت ماجدة السوسي، مديرة الاتصالات والعلاقات العامة في شركة إنجي في الشرق الأوسط وأفريقيا ورئيسة شبكة Women in (WIN) Networking، إعطاء شركتها الأولوية للتنوع بين الجنسين بسبب دوره المهم في نجاح الأعمال، حيث بلغت نسبة النساء في أعضاء اللجنة التنفيذية لشركة إنجي حوالي 40 %.
وأعربت منيرة الدوسري، رئيس الاستراتيجية في شركة Ooredoo، عن دور اعتماد التقنيات الرقمية التي تسارعت وتيرتها في ظلّ أزمة «كوفيد - 19» في زيادة الفرص أمام النساء، وقالت: «ساهمت الأزمة العالمية في توفير الفرص عبر مختلف القطاعات، حيث أصبح بإمكان المرأة، في مجال التعليم على سبيل المثال، الاستفادة من الدورات التدريبية المتوافرة عبر الإنترنت، لتنمية مهاراتها أو إطلاق نموذج عمل مبتكر جديد عبر الإنترنت».
وأعرب سعادة السيد فرانك جيليه السفير الفرنسي، عن شعور السفارة الفرنسية بالفخر لمشاركتها في تنظيم هذه الجلسة الحوارية، التي أتاحت فرصة الاستماع إلى وجهات نظر نسائية مختلفة حول رؤية قطر الوطنية 2030، ومستقبل قطر التي نعدها صديقة لفرنسا وحليفة لها».
وأكد دين مارتن دو هولان، التزام جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris بتعزيز دور المرأة في رؤية قطر الوطنية 2030 ومشاركتها في جميع جوانب المجتمع، لافتاً إلى وجود برامج لتمكين النساء بشكل خاص من تقلّد أدوار ريادية وبناء حياتهن المهنية.