اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
واشنطن - الخليج أونلاين
أكسيوس:إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا أبدت مبدئياً استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض في غزة.
كشف تقرير نشره موقع 'أكسيوس' الأمريكي، اليوم الخميس، عن أن الدوحة والقاهرة وأنقرة أبلغت واشنطن بإمكانية موافقة 'حماس' على نشر القوة الدولية في قطاع غزة، مبيناً أن إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا أظهروا استعدادهم للمساهمة بهذه القوات.
ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة على سير المحادثات، أن الإدارة الأمريكية تواصل مشاوراتها المكثفة مع عدد من الدول، في إطار مساعٍ لوضع اللمسات الأخيرة على خطة لنشر قوة دولية في قطاع غزة.
وأضاف أن الهدف من نشر القوة الدولية، هو تحقيق الاستقرار بعد تصاعد التوترات الأمنية والسياسية، لافتاً إلى أن الخطة يتوقع أن تكون جاهزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ووفقاً للمصادر، شملت المشاورات الأمريكية دولاً عربية وإسلامية للمشاركة في القوة المزمع نشرها، من بينها إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا، التي أبدت مبدئياً استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض حال التوصل إلى صيغة نهائية للانتشار.
وأوضح التقرير أن الخطة تتضمن أيضاً تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة، ستخضع للتدريب والتدقيق من قبل الولايات المتحدة ومصر والأردن لضمان كفاءتها والتزامها بالمعايير الأمنية المتفق عليها.
وتتولى القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) الإشراف على إعداد خطة الانتشار وصياغة مهام القوة الدولية المقترحة، بالتنسيق مع شركاء واشنطن في المنطقة.
وتشمل الخطة ترتيبات أمنية دقيقة تهدف إلى منع الفراغ الأمني في غزة بعد توقف العمليات العسكرية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان دون عوائق.
على صعيد متصل، أشار التقرير إلى استمرار النقاشات بشأن طبيعة المشاركة العربية في الخطة، إذ تميل بعض الدول إلى تنفيذها تحت مظلة الأمم المتحدة لتفادي أي حساسيات سياسية، بينما تفضل أطراف أخرى التنسيق المباشر مع واشنطن لضمان سرعة التنفيذ واستقرار الأوضاع الميدانية.
وجاءت هذه التحركات -بحسب التقرير- في أعقاب انتهاك وقف إطلاق النار الذي جرى الثلاثاء الماضي، ما أبرز هشاشة الوضع الأمني في القطاع وأثار مخاوف من تجدد المواجهات.
ودفعت التطورات الأخيرة واشنطن إلى تسريع جهودها لإنشاء آلية دولية تضمن استمرار الهدوء وتمنع انهيار التفاهمات الميدانية بين الأطراف المتصارعة.
وتواصل الأطراف الوسيطة تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية لوقف التصعيد وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وسط تحذيرات من تفجر الأوضاع مجدداً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل ومستدام.























