اخبار قطر
موقع كل يوم -جريدة الراية
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢١
واشنطن – وكالات :
اكتشف فريق من العلماء خمسة أنظمة من النجوم المزدوجة، ولكل منها كوكب قادر على دعم الحياة، باستخدام بيانات من تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لناسا.
واستخدم علماء جامعة إلينوي بيانات كيبلر لإنشاء منهجية جديدة يمكنها تحديد الأنظمة ذات النجمين التي يمكن أن تستضيف كواكب شبيهة بالأرض صالحة للحياة.
ودرس الباحثون آثار الكواكب ذات النجم المزدوج والعملاق على مناطق صالحة للحياة في تسعة أنظمة رصدتها مهمة كيبلر.
وكان لكل من الأنظمة التي اختاروها كوكب واحد كبير على الأقل بحجم كوكب نبتون في النظام الشمسي. وفعلوا ذلك لأنهم أرادوا إثبات أن وجود كوكب كبير لا يمنع فرصة تطور العوالم الصالحة للحياة في منطقة المعتدل – المنطقة التي يمكن أن تتدفق فيها المياه السائلة على سطح كوكب.
ووجدوا أن كيبلر- 34 و35 و38 و64 و413 كانت أهدافًا واعدة – مع كون كيبلر 38 هو أفضل مرشح لاستضافة عوالم شبيهة بالأرض مع محيطات.
وهذه كلها أنظمة متعددة النجوم لها تكوينات تدعم «منطقة صالحة للحياة» دائمة لن يتم «دفعها» بسبب جاذبية النجوم. ولديها جميعًا نجمان في تكوين واحد أو آخر، بصرف النظر عن كيبلر-64، والذي على الرغم من وجود أربع شموس، يمكن أن يكون موطنًا لعالم صخري صالح للحياة. ويعد كيبلر – 38 نظامًا ثنائيًا في كوكبة Lyra على بعد حوالي 3970 سنة ضوئية، مع نجم كبير واحد بنسبة 95٪ من كتلة الشمس ونجم أصغر بنسبة 25٪ من كتلة الشمس.
وحتى الآن، عُثر على كوكب بحجم نبتون يدور حول النجم الأكبر، لكن المزيد من الكواكب داخل المنطقة الصالحة للحياة لم تُكتشف بعد.
ويعتبر مدار الأرض حول الشمس دائريًا تقريبًا، ما يضمن تلقي الكوكب لكمية ثابتة نوعًا ما من الإشعاع على أساس دائم. وحتى إذا كان مدار الكوكب دائريًا مبدئيًا حول النجمين، فإنه سيصبح ناقصًا بمرور الوقت بسبب دفع وسحب كلا الجسمين. وبسبب هذا، فإن الاستقرار الديناميكي شرط ضروري لسكن كوكب ذي شمسين، لكنه ليس الوحيد.