اخبار قطر
موقع كل يوم -جريدة الراية
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢١
أنهى عداؤُنا «فيمي أوغندي» مُشاركته في سباق السرعة 100 متر من الدور نصف النهائي، حيث لم يتمكّن من الحصول على بطاقة المرور إلى السباق النهائي لسباق أسرع رجل في العالم، وأنهى فيمي سباق التصفية الثانية في نصف النهائي بزمن قدرُه 17.10 ثانية وهو أقل بكثير من مستوى «فيمي» الذي نزل تحت حاجز العشر ثوانٍ في منافسات الدوري الماسي بجولة الدوحة، وكان أفضل أيضًا في البطولة العربية بتونس، وهي آخر بطولة شارك فيها قبل الدخول في المنافسات الأولمبية، وقد بدأ «فيمي أوغندي» يعاني من إصابة في الأمتار الأخيرة من السباق. ومن المقرّر، أن يشارك لاعبنا «فيمي» خلال هذه الدورة الأولمبية في سباق 200 متر أيضًا الذي سوف تجرى تصفياته غدًا بالاستاد الأولمبي في طوكيو، الذي يحتضن خلال الأيام المُقبلة الرمق الأخير من منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 ولم يعد أمام عدائنا «فيمي» سوى السعي الحثيث لتقديم الأفضل في سباق 200 متر بعد عدم قدرته على نيل بطاقة العبور إلى الدور النهائي لسباق أسرع رجل في العالم، وقوة هذا السباق معروفة، حيث يضم نخبة من أفضل العدائين في العالم، وربما يجد فيمي فرصة أكبر للمنافسة في سباق 200 متر.
ونتمنى أن تكون الإنجازات التي حققها «فيمي» خلال النسخة 22 من منافسات البطولة العربية والمؤهلة لأولمبياد طوكيو التي أقيمت في يونيو الماضي بتونس بفوزه بذهبية سباق 200 متر عدوًا للرجال بعدما قطع مسافة السباق في 20.59 ثانية، مُعينًة له رغم فارق الظروف والإمكانات والقدرات بين الدورات العربية والدورات الأولمبية، لكن يبقى الأمل في أن يحيي «فيمي» تاريخه الحافل بالكثير من الإنجازات أبرزها الفوز بجائزة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) لأفضل الرياضيين في دورات الألعاب الرياضيّة لجميع القارات في عامَي 2014 و2015.