«سناب شات» تطور نظاماً للرقابة الأبوية على المراهقين

تعمل منصة سناب شات على نظام داخلي للرقابة الأبوية لضمان تجربة أكثر أمانًا لمستخدميها الأصغر سنًا من المراهقين. وفي مقابلة هذا الأسبوع، تحدث الرئيس التنفيذي إيفان شبيجل عن رؤيته للسماح للآباء والأمهات بالتواجد إلى جانب أبنائهم المراهقين بينما يتنقلون في سناب شات.

وقال شبيجل: «يتمثل أحد أهداف المنتج في فتح حوار بين الآباء وأطفالهم حول تجاربهم عبر التطبيق، على أمل التوافق مع أولياء الأمور في وقت تؤثر فيه المنصات المماثلة سلبًا في المراهقين الصغار»، وأشار إلى أن هناك نظامًا داخليًا للرقابة الأبوية قيد التطوير يسمى مركز العائلة.

وبالرغم من أن الشركة ليست مستعدة لمشاركة التفاصيل حول أدوات الرقابة الأبوية الموسعة حتى الآن. ولكنها أوضحت أن الأدوات الأبوية تهدف إلى إعطاء الآباء رؤى أفضل للمساعدة في حماية أطفالهم بطرق لا تتنازل عن الخصوصية أو أمن البيانات. وتكون متوافقة مع القانون وتقدم مجانًا للأسر داخل المنصة.

وفي الشهر الماضي، أعلنت الشركة عن تعيين رئيس عالمي لسلامة المنصة، الذي يكون مسؤولاً عن الحفاظ على استراتيجية سلامة الشركة منظمة واستباقية.

وفي بيان، قال متحدث باسم الشركة: هدفنا العام هو المساعدة في تثقيف الشباب وتمكينهم من اتخاذ الخيارات الصحيحة لتعزيز سلامتهم ومساعدة الآباء على أن يكونوا شركاء مع أطفالهم في التنقل في العالم الرقمي.

وتوجد أدوات حالية للوالدين ضمن المنصة. ولكن ليست متعمقة مثل خدمات الجهات الخارجية مثل Bark أو الأنظمة التي اقترحتها آبل مؤخرًا

لـ iMessage.