اخبار قطر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مباشر- اتهم رئيس المخابرات الأسترالي قراصنة يعملون لصالح الحكومة الصينية بالتحقيق في شبكات الاتصالات والبنية التحتية في بلاده.
وفي كلمة ألقاها في مؤتمر حول التنظيم المالي يوم الأربعاء في ملبورن، قال مايك بورجيس ، المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، إنه في حين كانت الولايات المتحدة هي الهدف الرئيسي، فقد اتسع نطاق الجهات الفاعلة المرتبطة بالدولة الصينية.
قال: 'لقد رأينا قراصنة صينيين يخترقون بنيتنا التحتية الحيوية'، في إشارة إلى مجموعة 'فولت تايفون'. وأضاف بورغيس أن هؤلاء القراصنة أنفسهم 'اخترقوا شبكات البنية التحتية الحيوية الأمريكية تمهيدًا للتخريب'.
وأضاف أن مجموعة أخرى من القراصنة الصينيين الذين ترعاهم الدولة، تدعى 'سولت تايفون'، كانت تتجسس على شبكات الاتصالات في أستراليا واخترقت شبكات في الولايات المتحدة لأغراض التجسس.
قال رئيس جهاز المخابرات الأسترالي إن التجسس الإلكتروني يجذب وكالات الاستخبارات الأجنبية نظرًا لانخفاض تكلفته وتأثيره المحتمل، بالإضافة إلى إمكانية إنكاره وإمكانية توسيع نطاقه. وأضاف بورغيس أن مجموعتي القرصنة 'سولت تايفون' و'فولت تايفون' تعملان لصالح الاستخبارات الحكومية الصينية والجيش.
بمجرد الوصول إلى الشبكة - اختراقها - ما يحدث لاحقًا هو مسألة نية لا قدرة. لا أعتقد أننا - وأعني جميعنا - نُقدّر حقًا مدى الاضطراب والدمار الذي قد يُسببه هذا الأمر.
حذّرت أجهزة الاستخبارات الأسترالية وحلفاؤها في أوائل عام ٢٠٢٤ من أن طائرة 'فولت تايفون' كانت مخترقة شبكات صناعية حيوية لسنوات. ونفت الحكومة الصينية باستمرار تورطها في عمليات قرصنة أو تجسس إلكتروني.
وعندما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون عن التعليقات التي أدلى بها بيرجيس، قال إن 'المسؤول الأسترالي الذي ذكرته هذا العام شن هجمات متكررة على الصين، ونشر معلومات مضللة، واستفز المواجهة عمداً'.
وأضاف قوه في المؤتمر الصحفي الدوري في بكين أن بكين قدمت احتجاجا دبلوماسيا بشأن هذه المسألة.
وأشار بورجيس أيضًا إلى القرار الذي اتخذته أستراليا في عام 2018 باستبعاد الشركات الصينية من بناء شبكة الجيل الخامس في البلاد.
وقال إن شبكة الاتصالات كانت 'على رأس قائمة البنية التحتية الأكثر أهمية في البلاد'، مما دفع الحكومة إلى استبعاد البائعين 'عاليي المخاطر' مثل شركة هواوي تكنولوجيز، وهي الخطوة التي تبعتها في وقت لاحق عدد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا























