اخبار قطر
موقع كل يوم -جريدة الراية
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢١
غزة – قنا:
بتمويل من دولة قطر مُمثلة بصندوق قطر للتنمية، وقّع مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعيّة بغزة مُذكرة تفاهم مُشتركة مع كلية العلوم الصحية بالجامعة الإسلامية في مجال تطوير الخدمات التدريبيّة والأكاديميّة والبحث العلمي والرعاية الصحية المُقدّمة للمُجتمع.
وتنصّ مذكرة التفاهم على استقطاب استشاريين في مجالات التعاون المُشترك لإجراء بحوث ودراسات مُتخصصة أو عقد دورات تدريبيّة، بجانب إصدار الأبحاث والأوراق العلميّة، والتعاون مع مؤسسات أكاديميّة محليّة ودوليّة ذات علاقة، وتوفير الاحتياجات المطلوبة لتنفيذ برامج التدريب بما يُساهم في دعم الموارد البشريّة في المستشفى، كما سيشارك المستشفى في أنشطة الجامعة العلميّة مثل الأيام الدراسيّة وورش العمل والمؤتمرات العلميّة.
واتفق الجانبان على استمرارية التنسيق والتعاون المُشترك بما يُساهم في تطوير الأداء وتبادل الخبرات.
وفي تصريح له بهذه المُناسبة قال سلطان العسيري، رئيس مجلس إدارة المستشفى: «من مُقوّمات نجاح سير الرعاية الصحيّة هو البحث العلمي والتطوير كونه مجالًا مُتجددًا وبحاجة لتنمية مُستمرة وهذه الاتفاقية ستلعب دورًا جوهريًا في ذلك، وبما فيه تعزيز وتطوير مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعيّة.
وأضاف العسيري: «نحن فخورون بكل التطوّر والإنجازات التي يحرزها المستشفى يومًا بعد يوم كون هذا المشروع المُهم يأتي في إطار اهتمام دولة قطر بمُساعدة الأشقاء الفلسطينيين الذي يعد من أولوياتها».
ومن جانبها، قالت الدكتورة هبة أبو عاصي المُدير الطبي للمستشفى: «تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير وتعزيز مهارات البحث العلمي بين المُتخصصين من الجانبين، فضلًا عن إكساب الطلبة الخبرة العمليّة المُناسبة ذات الصلة بتخصصاتهم الأكاديميّة من خلال التركيز على جودة المُخرجات أثناء التدريب».
بدوره، أكد الدكتور مازن الزهارنة، عميد كلية العلوم الصحيّة بالجامعة الإسلاميّة، أن هذه الاتفاقية تؤسّس لبناء جسور من التعاون العلمي مع كافة المؤسسات ذات العلاقة، التي ستُعزّز بدورها صقل مهارات الطلبة اللازمة لمُباشرة العمل بعد التخرّج.
وأضاف: إن المستشفى يعتبر مركزًا مُهمًا لتدريب طلبة الكلية من قسمَي العلاج الطبيعي والعلوم الطبيّة والمخبريّة بما يضمّه من كفاءات وتجهيزات وإمكانات مُتقدّمة تضاهي أفضل المُستشفيات الإقليميّة والعالميّة.