دعوا الناخبين إلى توخي الموضوعية في الاختيار.. مواطنون لـ «العرب»: التغطية الإعلامية «المتوازنة» لمرشحي الشورى تلبي معيار النزاهة

محمد مشهدي: الاستفادة من الكوادر الوطنية فهد بو زوير: تفعيل الأدوات الرقابية والتشريعية الداعية ثابت القحطاني: مصلحة الوطن فوق الجميع تتواصل حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس الشورى في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، مع التركيز على مواقع التواصل، مستثمرين قدرتها على جذب القاعدة الانتخابية وسرعتها في إيصال الرسالة والرؤية التي يحملونها تجاه مختلف القضايا والملفات التي تصدرت برامجهم الانتخابية. وثمّن مواطنون التغطية المتوازنة للانتخابات في وسائل الإعلام الرسمية والتي تواصل دعم المرشحين بصورة متساوية تلبي معايير النزاهة. الكوادر الوطنية

ودعا محمد ناصر مشهدي الناخبين إلى توخي الموضوعية في اختيار المرشحين لعضوية مجلس الشورى، مع التركيز على أصحاب الكفاءة والأمانة، والقدرة على تحمل المسؤولية، واللباقة في الحوار، والخبرة في مجال الإدارة، حتى يتسنى للوطن الاستفادة من كوادره الوطنية والمخلصة، لافتاً إلى أن التصويت أمانة يحملها الناخب عند اختيار المرشح.

وأكد أن أغلب البرامج الانتخابية للمرشحين تميزت بالواقعية في تناولها الاحتياجات الفعلية للمواطنين، والتي يمكن ترجمتها على أرض الواقع، داعيا المرشحين للنظر للانتخابات من زاوية المسؤولية الوطنية وليس تحقيق المكاسب الاجتماعية.

وثمّن التغطية الإعلامية المتوازنة التي اتبعتها المؤسسة القطرية للإعلام على مدى الأيام الماضية، من حيث الظهور المتوازن للمرشحين ضمن الدائرة الانتخابية الواحدة واستعراض برامجهم بصورة متساوية ترضي الجميع.

وأشار إلى مستوى وعي المجتمع والأفراد بالحقوق والواجبات المنصوص عليها في التشريعات القانونية، منوهاً بدور المؤسسات الخاصة والرسمية المعنية، بما فيها وسال الإعلام، بإشاعة ثقافة القانون واحترامه ونشر كل ما يُسهم في بناء المجتمع لبناء جيل أكثر وعياً بحقوقه التي نص عليها الدستور. أدوات رقابية

من جانبه، أكد فهد بو زوير أن عدم فوز المرشح بأحد مقاعد مجلس الشورى لا يعني نهاية العالم، مشيراً إلى أن عدم الفوز في الانتخابات يتطلب إعادة تقييم «صريحة وصادقة مع الذات» حول الأداء، والأخطاء، والتعلم من الدرس.

وأكد أن الزخم الذي طبع العملية الانتخابية حتى الآن يعكس مدى الوعي المجتمعي بأهمية مجلس الشورى المنتخب.. وإدراك دوره في ممارسة الرقابة على السلطة التشريعية بما يضمن تقييم الأداء وتلافي أوجه القصور إن وجدت.

ودعا إلى ضرورة اختيار المُرشحين الذين يستهدفون مصلحة الوطن والمواطن وتلبية احتياجات المواطنين.. مشيرا إلى أن عرض محتوى البرامج الانتخابية يساعد الناخبين على اختيار الأفضل.

وثمن بو زوير حرص القيادة الرشيدة على تعزيز المشاركة الشعبية وتوسيع صلاحيات مجلس الشورى المنتخب وتفعيل دوره في رسم السياسة العامة للدولة في النواحي السياسية والاقتصادية والإدارية.. ليكون المجلس القادم ممثلاً حقيقياً لإدارة المواطنين معبّراً تعبيراً صادقاً عنها، مما يساهم في تعزيز تقاليد الشورى القطرية وتطوير العمل التشريعي لتحقيق مصلحة المواطن أولاً وأخيراً. شهادة بالصلاحية

من جانبه، قال فضيلة الشيخ ثابت سعد القحطاني: إن الانتخاب هو شهادة للمرشح بالصلاحية وهو ما يستدعي اختيار من نتوسم فيه القوة والأمانة.. مشيرا إلى أن التقصي عن البرامج الانتخابية والسؤال عن المرشح ليس تطفلاً بل هو واجب على كل ناخب أن يسأل عن المرشح الذي يريد أن يزكيه، لأن مصلحة الوطن فوق الجميع، خاصة أن المرشح لمجلس الشورى لا يمثل نفسه أو أبناء منطقته وإنما يمثل المجتمع بكافة أطيافه. وأعرب عن أمله في أن يتضمن مجلس الشورى القادم أعضاء متخصصين في عدة مجالات.. وهو ما يتطلب من جمهور الناخبين اختيار المرشحين من ذوي الاختصاص والكفاءة.

وأكد أن مبدأ الشورى من قواعد الشريعة وعزائم الأحكام وكما يقولون «إذا صدأ الرأي أصقلتهُ المشورة». لجنة الانتخاب يتضمن قانون نظام انتخاب مجلس الشورى تشكيل لجنة لكل دائرة انتخابية تسمى “لجنة الانتخاب”، برئاسة قاض يختاره المجلس الأعلى للقضاء، وعضوين أحدهما من وزارة الداخلية والآخر من وزارة العدل، ويصدر بتسميتهم قرار من الوزير.

وتختص اللجنة بإجراء عملية الاقتراع وفرز الأصوات وإعلان النتيجة في مقر الدائرة الانتخابية. ويجوز للوزير تشكيل لجنة فرعية أو أكثر في الدائرة الانتخابية، ويكون الانتخاب بطريق الاقتراع العام السري المباشر.

وفي حالة فقد أحد الشروط الواجب توافرها في الناخب أو المرشح وفقا لأحكام هذا القانون، في الفترة ما بين إعلان الجداول النهائية للناخبين والكشوف النهائية للمرشحين، وموعد إجراء الانتخاب، تتولى الإدارة المختصة إحالة الأمر إلى لجنة الناخبين أو لجنة المرشحين، وذلك للنظر في استبعاد الناخب أو المرشح من الجدول أو الكشف المقيد به، بحسب الأحوال. إضاءة على الاقتراع

تبدأ عملية الاقتراع في انتخابات مجلس الشورى من الساعة الثامنة صباحا، وتستمر حتى الساعة السادسة مساءً. ويعلن رئيس لجنة الانتخاب نهاية عملية الاقتراع في تمام الساعة السادسة مساءً، وإذا تبين وجود ناخبين في مقر الانتخاب لم يدلوا بأصواتهم، تستمر العملية الانتخابية حتى الانتهاء من إدلاء الناخبين المتواجدين بأصواتهم دون غيرهم.

وتسلم لجنة الانتخاب كل ناخب بطاقة انتخاب، وعلى الناخب أن يتنحى إلى المكان المخصص للتصويت داخل قاعة الانتخاب، وأن يدلي بصوته على البطاقة أمام اسم من يرغب في انتخابه، ويضعها في الصندوق المغلق المخصص لذلك.

وللناخب الذي لا يستطيع أن يدلي بصوته بنفسه في بطاقة الانتخاب أن يدلي به بطريقة لا يسمعه فيها سوى رئيس وأعضاء اللجنة أو أحدهم، ويثبت أحد أعضاء اللجنة صوت الناخب في البطاقة ويضعها في الصندوق ويحظر على الناخب تصوير بطاقة الانتخاب أو إخراجها من مقر لجنة الانتخاب.

وللمرشح دخول قاعة الانتخاب ومتابعة سير العملية الانتخابية، وله أن يوكل في ذلك أحد الناخبين من الدائرة الانتخابية، ويقدم طلب التوكيل كتابة إلى الإدارة المختصة على النموذج المعد لهذا الغرض، ولرئيس لجنة الانتخاب إخراج المرشح أو وكيله في حالة إخلاله بالنظام في القاعة.

ولا يجوز لغير الناخبين والمرشحين أو وكلائهم دخول قاعة الانتخاب، إلا بإذن من رئيس اللجنة، كما لا يجوز حمل السلاح داخل القاعة سواء كان السلاح ظاهرا أو مخبأ ولو كان مرخصا بحمله، ويعتبر سلاحا في تطبيق أحكام هذا القانون، الأسلحة الواردة في الجداول المرفقة بالقانون رقم (14) لسنة 1999 بشأن الأسلحة والذخائر والمتفجرات.

وتقوم لجنة الانتخاب بعد انتهاء عملية الاقتراع بفرز الأصوات وتحرير محضر بنتيجة الفرز يوقع من رئيس وأعضاء اللجنة، ويعلن رئیس اللجنة النتيجة، وللمرشحين أو وكلائهم حق حضور عملية الفرز وإعلان النتيجة فيما عدا مداولات اللجنة.

وتواصل اللجنة الإشرافية اتخاذ الإجراءات المواكبة لانتخابات الشورى في مختلف مراحلها، بما في ذلك توفير الاحتياجات اللازمة لمختلف أعمال اللجان التنفيذية المنبثقة عنها وهي (القانونية والأمنية والفنية والإعلامية ولجنة الإمداد والتجهيز).