اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٢
الدوحة - الخليج أونلاين
- متى أطلقت قطر برنامج 'ترشيد'؟
في العام 2012، ويهدف إلى تشجيع التقنيات التي تساهم في خفض معدلات الاستهلاك.
- كم حجم الكهرباء التي وفرتها المرحلة الثانية من البرنامج؟
14000 غيغاواط في الساعة من الكهرباء حتى نهاية العام 2021.
كشف وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي، اليوم الأحد، أن المرحلة الثانية من برنامج ترشيد وكفاءة الطاقة، التي بدأت في 2018، أسفرت عن توفير 4 مليارات ريال (نحو 1.10 مليار دولار) بنهاية العام الماضي.
وفي كلمته خلال الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإطلاق البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة في الدوحة، قال الكعبي: إن 'البرنامج حقق بنهاية 2021 وفورات بلغ مجموعها حوالي 14000 غيغاواط في الساعة من الكهرباء، وأكثر من 100 مليون متر مكعب من المياه، وما يقدر بـ138000 مليون قدم مكعبة من الغاز'.
وأشار إلى أن البرنامج ساهم في خفض الانبعاثات، بين 2018 و2021، بحوالي 8500 مليون كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون.
ولفت إلى أنه سيتم تعزيز الجهود خلال المرحلة الثالثة من عمل البرنامج، والتي تستمر من أبريل 2022 وحتى العام 2030، لتنفيذ المزيد من الأهداف، مثل الاستراتيجية الخاصة بالسيارات الكهربائية، والعمل على إنشاء ألف محطة شحن كهربائي بحلول عام 2025، وكذلك تعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة: 'تميزت المرحلة الثانية من البرنامج برفع كفاءة استخدام الكهرباء والمياه، وتحسين وتنويع مصادر الطاقة، والعمل على تطوير مجتمعات ترشيدية ومدن ذكية، بالإضافة إلى مكافحة تغير المناخ'.
وأضاف: 'لقد تمكنا بفضل الجهود الحثيثة والمخلصة لجميع القائمين على البرنامج والعاملين فيه من رفع مستوى كفاءة الأجهزة والمعدات في السوق القطرية، والعمل على خفض الانبعاثات الكربونية الضارة ومكافحة التغير المناخي'.
كما أكد أن قطر نجحت في العمل على تحسين كفاءة استخدام الكهرباء والمياه، وتشجيع استخدام التقنيات الجديدة الموفرة للطاقة.
وأطلقت قطر، في العام 2012، برنامج 'ترشيد'، الذي يهدف إلى تشجيع التقنيات التي تساهم في خفض معدلات الاستهلاك، وتسليط الضوء على مصادر الطاقة النظيفة، التي يؤدي استخدامها إلى خفض الانبعاثات الكربونية الضارة، وذلك من خلال توفير الدعم الفني اللازم لكافة مشاريع الطاقة المتجددة في الدولة.