اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢١
فاز مبنى كلية التربية الجديد في جامعة قطر بجائزة الاستحقاق في فئة التعليم في حفل توزيع جوائز سجل الأخبار الهندسية (ENR) لعام 2021 لأفضل المشاريع العالمية.
وتهدف هذه المسابقة الدولية لتكريم أفضل مشاريع البناء الدولية من 21 دولة مختلفة في ست قارات.
جرى تصميم المبنى الجديد، الذي تم الانتهاء منه في إبريل 2021، كبيئة تتمحور حول الطالب، التي يتم فيها تعزيز التعلم مدى الحياة والتعليم والشراكات المجتمعية.
ويمكن أن يستوعب المبنى الجديد ما يصل إلى 2500 طالب، بالإضافة إلى 200 موظف أكاديمي وإداري.
كما يلبي المبنى الجديد طموح جامعة قطر لتطوير نظام التعليم في قطر وأن تصبح واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة.
يمتد المبنى على مساحة 59000 متر مربع من المساحة المبنية، ويقع في وسط الحرم الجامعي لجامعة قطر، وهو نموذج للتنمية المستدامة، وقد تم بناؤه وفقًا لمعايير التصميم والبناء من فئة 4 نجوم بواسطة نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS) في قطر.
وقد عينت جامعة قطر شركة خطيب وعلمي الهندسية العالمية (K&A) مستشارًا رئيسيًا للتصميم والإشراف على أعمال بناء للمشروع، كما عينت شركة BOOM GENERAL CONTRACTORS كمقاول رئيسي.
وقد جمع المبنى فريقًا متعدد التخصصات والثقافات يعمل عن بُعد عبر مناطق زمنية مختلفة برؤية مشتركة؛ لخلق بيئة تعليمية ملهمة.
وتشمل المكونات الرئيسية للمبنى؛ الطابق السفلي الذي صُمم ليستوعب كافة خدمات المبنى، حيث يضم مواقف الموظفين وغرف الخدمات ومرافق البناء وغرف التدريب والدعم. ويضم الطابق الأرضي صالات للطلاب ومطاعم وعيادة وقاعات متعددة الأغراض ومكاتب إدارية.
ويضم المبنى قاعات مؤتمرات في الطابق الأول والثاني، و 36 فصلاً دراسيًا، ومختبرات لتدريب علوم الكمبيوتر، والمكعب الافتراضيI-cube، والتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى غرف مخصصة لوسائل الإعلام تشمل: استوديو البث الإعلامي، ومرافق الدعم الفني، ومختبرات للفنون، فضلاً عن مدرج كبير بسعة 356 مقعدًا، مع اشتمالها لمقاعد مخصصة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. يضم الطابق الثالث مكتبتين (واحدة للذكور والأخرى للإناث)، بالإضافة إلى مكاتب للعميد ومساعديه ومرافق بحثية ومقصورات ما بعد التخرج ومكتبات تضم العديد من غرف الاجتماعات - المجموعات ومحطات الكمبيوتر ومناطق القراءة الحرة والمريحة. فيما يلبي الطابق الرابع الخدمات الإدارية وأكثر من 200 مكتب لأعضاء هيئة التدريس ووسائل الراحة الداعمة، وهو مصمم بتراس مستمر فوق محيط المبنى. وعلى الرغم من تحديات الوباء خلال وقت بنائه، إلا أنه تم الانتهاء من هذا المشروع في الموعد المحدد له؛ بفضل التدابير الوقائية الصارمة في الموقع وبرنامج التطعيم السريع الذي خضع له العاملون، كان المشروع من بين أول المشاريع في قطر التي أعادت استئناف أنشطتها على أرض الواقع بعد الإغلاق، كما تمكن المشروع من التغلب بشكل خلاق على تأخيرات الاستيراد باستخدام المواد المتاحة محليًا وبمواصفات مماثلة.