صلاح أبو إسماعيل ينتقد الصمت العربي تجاه فلسطين

 الدوحة –  الراية الرمضانية :

انتقد الشيخ صلاح أبو إسماعيل سلبية الموقف العربي والإسلامي تجاه ما يحدث في الأراضي المُحتلة، وقال في مقال نشرته  الراية بتاريخ 1 يناير 1990: توافينا الشاشة الصغيرة كل ليلة بصور من الصدامات الدامية بين انتفاضة الأبطال في الأرض المحتلة والاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيوني،

مضيفًا: نرى سلبية أهل القبور فيما يتعلق بالعالم العربي والإسلامي والمسيحي، لولا كلمة الشجب وما إليها مما لا يُسمن ولا يغني من جوع، وربما ضم البعض إليها دعمًا ماديًا أو تأثيرًا أدبيًا، وقال: ما الذي يخشاه منا عدونا وقد مزقتنا الفرقة وأحرقتنا نيران التنازع، وأهلكتنا سلبية أضاعت منا حاضرنا ومستقبلنا فلا غيرة على الأعراض ولا حفاظ على أموال ولا عزة ولا كرامة، وإنما جبن حبب إلينا الحياة وإن كانت حياة الذل والهوان، مع أن الجبن لا يطيل عمرًا، ولا يُقصّر الإقدام أجلًا.

 «حديث رمضان» يكشف التفسير الديني لفتح مصر

  خصصت  الراية زاوية يومية في ملحقها الرمضاني بعنوان «حديث رمضان» ونشرت فيها بتاريخ 8 رمضان 1410ه الموافق 3 أبريل 1990، مقالًا للكاتبة د.بنت الشاطئ أستاذ التفسير والدراسات العليا «كلية الشريعة» جامعة القيروان، قالت فيه: إن الرواية الإسلامية لتاريخ فتح مصر تبدأ من رجال عصر التدوين في القرن الثاني للهجرة ومصادرها الموثقة معروفة لنا ولا تغيب عنّا، وإذن لا أبرأ من مظنة الغلو والاقتصار على الرواية الإسلامية أو الرجوع إلى كتاب «الدكتور ألفرد بتلر» فتح مصر في ترجمته العربية لأستاذنا محمد فريد أبو حديد، وقد تفرّد الدكتور بتلر بمصادر مجهولة لنا أو غائبة عنّا وجمع إلى ما تقصّى من مصادرنا العربية ومصادره الأجنبية مصادر قديمة لمؤرخين من اليونان وبطاركة بيت المقدس آخر القرن السادس وأوائل السابع الميلادي، وكتّاب مصريين مؤرخين، ورجال كنيسة عاصروا الفتح وكانوا من شهود أحداثه فاجتمع للدكتور بتلر من أصول المواد التاريخية ما لا مطمح لمثلي في الظفر بما يقاربه، فضلًا عما يماثله مع صحة المنهج واتزان الموقف ودقة النظر فاستحق أن يعده أساتذة التاريخ والحضارة والأديان أهم وأوفى مرجع لتاريخ مصر والرومان في عصر الفتح الإسلامي.

 مئذنتان تتعانقان بمسجد واحد في الوكرة

 كاريكاتير لوّل