اخبار قطر
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢١
الرياض - الخليج أونلاين
ماذا قال الحجرف عن هذه الخطوة؟
ستعود بالخير والازدهار على شعبي البلدين.
وماذا قال عن الوساطة القطرية؟
أشاد بها، وبما قامت به من جهود لتقريب وجهات النظر بين الجانبين.
رحب مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، بإعلان الصومال وكينيا استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما، مشيداً بدور قطر بالوساطة بين البلدين.
وعبّر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف، عن أهمية هذه الخطوة التي قال إنها 'ستعود بالخير والازدهار على شعبي البلدين، وتحقق الأمن والاستقرار فيهما'.
وأشاد أمين عام المجلس الخليجي بجهود ووساطة دولة قطر بين البلدين، من خلال تقريب وجهات النظر 'ومد جسور العلاقات بين البلدين، مما يعزز الأمن والاستقرار والسلام الدوليين'.
والخميس الماضي، أعلنت الحكومة الصومالية الاتفاق مع كينيا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، المقطوعة منذ نهاية العام الماضي؛ بسبب اتهامات مقديشو لنيروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وقال وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمن يوسف العدالة، إن قرار استئناف العلاقات جاء بعد وساطة قطرية بين البلدين الواقعين في منطقة القرن الأفريقي، مفيداً بأن 'الحكومة الفيدرالية تثمن عالياً دور أمير دولة قطر (الشيخ تميم بن حمد آل ثاني) الريادي في حل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، الصومال وكينيا'.
وهنأ أمير قطر، في وقتٍ سابق، الرئيسين الصومالي والكيني على قرارهما بإعادة العلاقات الدبلوماسية.
وكانت الحكومة الصومالية أعلنت، منتصف ديسمبر الماضي، قطع العلاقات مع كينيا المجاورة؛ رداً 'على التجاوزات السياسية المتكررة والتدخل السافر للحكومة الكينية' في سيادة الصومال.
واندلعت، في مارس الماضي، مواجهات في منطقة غيدو الصومالية الحدودية مع كينيا، بين قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات إقليم جوبالاند، الذي تتهمه مقديشو بتلقي الدعم من كينيا.
وتتهم الحكومة الصومالية كينيا بإيواء قوات تابعة لوزير الأمن في ولاية جوبالاند الصومالية، عبد الرشيد جنان، في مدينة منديرا الكينية الحدودية، لكن الناطق باسم الحكومة الكينية أشار إلى أنه لا توجد أسباب تحمل كينيا على إيواء قوات من جوبالاند.