اخبار قطر
موقع كل يوم -جريدة الراية
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢١
باريس – وكالات:
أكدت دراسة طبية أن العديد من الدراسات التي نُشرت في الأشهر الأخيرة، تُظهر أن الاستجابة المناعية التي تنشأ بعد الإصابة بفيروس «كورونا»، يمكن أن تستمر لسنوات، خاصة إذا تم تعزيزها بتلقي اللقاح. وكشف تقرير نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن معظم المصابين يتمتعون بمناعة ضد الفيروس لمدة عام على الأقل، وقد يستمر الأمر لعدة سنوات، والأفضل من ذلك أنه بعد حقنة واحدة من اللقاح، يرجّح أن هؤلاء الأشخاص يطورون مناعة قوية للغاية قادرة على مقاومة المُتغيرات الجديدة. وقال التقرير: لقد وضح هذا من خلال المنشورات المخصصة للاستجابة المناعية للعدوى الطبيعية بفيروس «كورونا»، والتي نُشرت مؤخرًا، وهي نتائج مشجّعة للغاية، حيث إن العديد من البلدان تستغل فترة هدوء الصيف لتسريع تطعيم سكانها ومحاولة استعادة السيطرة على الوباء. وقال: إن العديد من الدراسات، تُظهر أن وجود الأجسام المُضادة مستمر في الجسم، بينما أظهرت النتائج الأولية انخفاضًا حادًا بعد بضعة أشهر. ويُوضح التقرير أنّ هذه البروتينات التي يُفرزها الجسم للتعرف على الفيروس وتحييده، يمكن اكتشافها في الأشخاص المصابين لمدة تصل إلى 13 شهرًا بعد إصابتهم بالفيروس، كما يقول فريق سميرة فافي كريمر، مديرة معهد علم الفيروسات في ستراسبورغ، الذي أجرى دراسة على العاملين الصحيين في أحد مستشفيات المدينة الفرنسية. ونقلت لوموند الفرنسية عن سميرة فافي كريمر قولها: «لقد علمنا أن مستويات الأجسام المضادة لا تبقى عالية جدًا في الدم، ولكن نظرًا لأنه فيروس تنفسي لم يجرؤ أحد على التعمق كثيرًا في هذا الموضوع». وأضافت: «لاحظنا أخيرًا أن الأجسام المُضادة تظل ثابتة باستمرار وهذه أخبار جيدة جدًا، وفي الواقع إذا احتفظ الجسم بمستويات الأجسام المُضادة فإن الدم سيتحول بسرعة إلى كتلة سميكة، مضادة للفيروس».