اخبار قطر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢٢
الدوحة – مباشر: تراجعت دولة قطر مركزاً واحداً في كتاب التنافسية العالمي لعام 2022 لتحتل المركز الـ18، وذلك من بين 64 دولة معظمها من الدول المتقدمة، في التقييم السنوي الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا.
وحسب بيان لجهاز التخطيط والإحصاء اليوم الأربعاء، فقد اعتمد تقييم القدرة التنافسية على مجموعة من البيانات والمؤشرات التي تم توفيرها على المستوى المحلي، بالإضافة إلى نتائج استطلاع رأي عينة من مدراء الشركات، ورجال الأعمال بشأن بيئة الأعمال، وتنافسية الاقتصاد القطري.
وشملت المحاور التي احتلت فيها دولة قطر مراتب متقدمة في التقرير، كل من: محور الأداء الاقتصادي وحلت قطر في المركز التاسع، ومحور الكفاءة الحكومية وجاءت في المرتبة السابعة، ومحور كفاءة قطاع الأعمال في المرتبة 14، كما تقدم ترتيب دولة قطر في محور البنية التحتية فاحتلت المرتبة 38.
وقد كان الأثر الإيجابيفي ترتيب المحاور المختلفة نتيجة عدد من العوامل، منها: تدني معدل البطالة (المرتبة الأولى)، والإعانات الحكومية (المرتبة الأولى)، والأمن السيبراني (المرتبة الأولى)، وارتفاع النسبة المئوية لكل من فائض / عجز الموازنة الحكومية (المرتبة الثانية).
فضلاً عن التكوين الرأسمالي الثابت من الناتج المحلي الإجمالي إذ حلت في المرتبة الثانية، والخبرة الدولية فقد جاءت بالمرتبة الثانية، وريادة الأعمال بالمرتبة الثالثة، واستخدام وتحليل البيانات الضخمة بالمرتبة الثالثة.
ولفت البيان إلى أن الجزء الخاص بدولة قطر في كتاب التنافسية العالمي 2022 هو ثمرة التعاون المستمر بين المعهد الدولي للتنمية الإدارية من جهة، وجهاز التخطيط والإحصاء من جهة أخرى، وهو التقرير (الرابع عشر) الذي تشارك به دولة قطر على التوالي.
ورحب رئيس جهاز التخطيط والإحصاء صالح بن محمد النابت، بالنتائج، وصرح بأنه:' على الرغم من التراجع الطفيف في ترتيب دولة قطر ضمن الدول الـ 64، إلا إنها لا زالت تحتل مرتبة مرتفعة، وذلك بفضل مرونة الاقتصاد القطري في تجاوز الأزمات الاقتصادية'.
وأضاف بأن استراتيجيات التنمية الوطنية المتعاقبة قد حددت تقدماً في مجال البنية التحتية الاقتصادية، وفي مجال تنمية القطاع الخاص مع تنظيم الشراكة بينه وبين القطاع العام، وبما يساهم في تحقيق النمو والتنويع الاقتصادي تحقيقاً لغايات رؤية قطر الوطنية 2030.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
