اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٢
يعد المتطوعون العمود الفقري لمونديال قطر ٢٠٢٢ وهم صورة مشرفة لقطر وسط هذا الطوفان البشري القادم من مختلف أنحاء العالم.
ويبلغ عدد المتطوعين في مونديال قطر حوالي ٢٠ ألفا تم اختيارهم بعناية فائقة وهم يجيدون عدة لغات ويمثلون مزيجا من الثقافات المختلفة ولديهم خبرة كبيرة في العمل التطوعي ومتطلباته واغلبهم كان متطوعا في العديد من البطولات والفعاليات العالمية التي تنظمها قطر.
وقطر دائما تقدر دور وجهود المتطوعين وتعتبرهم شركاء أساسيين في نجاح البطولات.
ويبذل المتطوعون جهودًا كبيرة يوميا في تنظيم وتوجيه ومساعدة الجمهور والرياضيين والإعلاميين والرد علي تساؤلات واستفسارات الجميع بابتسامة جميلة.
ويدرك المتطوعون جيدا انهم سفراء قطر وسط هذا الطوفان البشري مختلف الجنسيات والثقافات، وعليهم ان يكونوا خير سفراء وصورة مشرفة لقطر ليساهموا بدورهم المهم في استكمال سيمفونية الإبهار القطري ليكون مونديال قطر تاريخيا واستثنائيا.
وكان ناصر المغيصيب، مدير إدارة استراتيجية التطوع باللجنة العُليا للمشاريع والإرث، اكد خلال حوار مع تلفزيون قطر خلال الفترة السابقة أن المتطوعين هم إرث لنا سواءً على مستوى قاعدة البيانات أو أنظمة تستخدم لإدارتهم، مشيرًا إلى أنه عند استضافة البطولات يجب التفكير بشكل كبير في الإرث بعد البطولة، وهناك بعض الملاعب في مونديال قطر 2022 ستكون إرثًا سواءً في قطر أو المنطقة، مثلها مثل المعايير والأنظمة التي سوف تستخدم في بطولات أخرى، والمتطوعون أيضًا إرث، كقاعدة بيانات أو أنظمة تستخدم إداراتهم، خاصة أن بطولة قطر 2022 ستكون أول بطولة تستخدم أفضل الطرق والوسائل، لإدارة المتطوعين بشكل كبير وسوف يعرف المتطوع دوره بشكل إلكتروني.
وأضاف إن قطر سوف تستفيد بشكل كبير سواء في البطولة أو في المستقبل، من المتطوعين كما سيتم توفير معلومات للمؤسسات التي تعمل على الأبحاث، من خلال العمل التطوعي وتأثيره وكيفية تعزيز ثقافة العمل التطوعي في دولة قطر، وسعداء بأن يكون الإرث هو ميزة بطولة كأس العالم قطر 2022 وأيضًا أن يحمل مسمى اللجنة العُليا للمشاريع والإرث كلمة الإرث ليكون تأكيدًا على حرصنا على توفير الإرث سواء بشكل ملموس أو غير ملموس من خلال الخبرات المُتراكمة.
وأشار إلى أن أكثر من 400 ألف متطوع قاموا بالتسجيل في الموقع الإلكتروني الخاص بالتطوع في كأس العالم من 170 دولة مختلفة، ووقع الاختيار على 20 ألف متطوع، 15 ألفًا من قطر، و5 آلاف من الخارج.