اخبار قطر
موقع كل يوم -بي بي سي عربي
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٢
يلعب ليونيل ميسي مباراته الألف في مشواره الكروي، عندما تواجه الأرجنتين أستراليا في الدور الثاني بمونديال قطر.
وستكون تلك المباراة رقم 169 لميسي مع منتخب بلاده، وتضاف إليها 778 مباراة لعبها لناديه السابق، برشلونة، و53 مباراة لعبها لناديه الحالي، باريس سان جيرمان.
وإذا خسر منتخب الأرجنتين المباراة، فربما تكون المرة الأخيرة، التي يلعب فيها ميسي، البالغ من العمر 35 عاما، في نهائيات كأس العالم.
وقال مدافع أستراليا، هاري سوتار، عن مواجهة ميسي: 'علينا أن نكون يقظين، فلا يكفي لاعب واحد لإيقافه'.
وكان لاعب ستوك سيتي، سوتار، أحد اكتشافات الدور الأول من نهائيات كأس العالم، في المنتخب الأسترالي.
قصص مقترحة نهاية
وأضاف: 'يعد ميسي، رفقة رونالدو، أبرز اللاعبين في العالم، ولن نرى لاعبا في مستواهما إلا بعد زمن طويل'.
'ولكن في المباراة سيكون واحدا من اللاعبين الذين سنواجههم'.
وسجل ميسي مرتين في نهائيات كأس العالم الجارية، ثم ضيع ضربة جزاء أمام بولندا.
واشتكى مدرب الأرجنتين، ليونيل سكالوني، من ضيق الوقت للتحضير لهذه المباراة.
وكان المنتخب الأسترالي تأهل إلى الدور الثاني الأربعاء، بعد فوزه على الدانمارك. أما منتخب الأرجنتين فتأهل بعد أربع ساعات من ذلك، بفوزه على بولندا.
وقال سكالوني: 'لعبت أستراليا، التي جاءت في المركز الثاني، في الساعة السادسة، أما نحن فلعبنا في الساعة العاشرة. وذهبنا للنوم في الرابعة صباحا. وهذا له تأثيره، عندما تعلب مباراة بعد 48 ساعة'.
ويقود غراهام أرنولد أستراليا إلى ثاني مباراة في تاريخ المنتخب في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم، إذ خسرت أستراليا مباراتها الأولى في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم، أمام إيطاليا بهدف مقابل صفر في 2006.
وقال عن المباراة: 'مع كل الاحترام للأرجنتين، ولكنها مواجهة بين 11 لاعبا من جهة و11 لاعبا من جهة أخرى. إنها بين 10 لاعبين بقيمص أزرق و10 لاعبين بقميص أصفر. إنها معركة'.
'إنها حرب وعلينا القتال فيها، ولذلك ينبغي أن يكون الشباب في أحسن حالة بدنية، فهم يتمتعون بحيوية كبيرة، وعلينا أن نبذل كل ما لدينا من قوة على أرضية الميدان'.
أخبار الفريقين
خرج لاعب الأرجنتين أنخل دي ماريا احتياطيا، في مباراة بولندا، بسبب مشكل في الفخذ، وعليه قد يكون على مقاعد البدلاء أمام أستراليا.
وعلى مدرب الأرجنتين، ليونيل سكولاني، أن يختار واحدا في الهجوم إما لوتارو مارتينيز، أويوليان ألفاريز.
وقد يحتفظ مدرب أستراليا، غراهام أرنولد، بالتشكيلة نفسها التي فازت على الدانمارك.
يسعى المدافع، نتانيال أتكينسون، للتعافي من الإصابة، التي تلقاها في الكاحل، أمام فرنسا.
حقائق عن المباراة