رسمياً.. تقديم افتتاح مونديال قطر يوماً واحداً

الدوحة - الخليج أونلاين

ما الذي قاله الاتحاد حول هذا القرار؟

إنه اتخذ بعد تقييم تبعاته على المنافسات والجانب العملي من البطولة.

وما سبب ذلك؟

لكون حفل الافتتاح سيقام بعد إقامة مباريات للمجموعة الثانية، وهو ما 'خلق وضعاً غريباً'.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) رسمياً، مساء الخميس، أن افتتاح نهائيات كأس العالم 2022 ستنطلق قبل يوم واحد من الموعد الأصلي.

وذكر الاتحاد في بيانٍ له أنه بعد الموافقة بالإجماع على خوض قطر صاحبة الضيافة مباراة الافتتاح أمام الإكوادور في 20 نوفمبر المقبل، تم تقديم المباراة الافتتاحية وحفل نهائيات كأس العالم على ملعب البيت.

وكانت الخطة الأصلية تقضي بإقامة حفل الافتتاح قبل مباراة قطر في 21 نوفمبر أمام الإكوادور، وهو ما خلق وضعاً غريباً بخوض مباراتين أخريين قبل الحفل.

وكان من المقرر إقامة مواجهة السنغال أمام هولندا في المجموعة الأولى، ومباراة إنجلترا أمام إيران في المجموعة الثانية قبل حفل الافتتاح.

واتخذ القرار عقب تقييم تبعاته على المنافسات والجانب العملي من البطولة، بالإضافة إلى مشاورات معمقة واتفاق مع الجهات المعنية والدولة المستضيفة.

وسيحافظ القرار على التقليد المتَّبع في كأس العالم، بتنظيم حفل الافتتاح قبيل المباراة الافتتاحية التي يكون أحد طرفيها فريق الدولة صاحبة الضيافة أو المنتخب حامل اللقب، وفقاً للفيفا.

ولن تتأثر مباريات المجموعة الثانية في ذلك اليوم بالتغييرات، والتي تشمل أيضاً مواجهة الولايات المتحدة أمام ويلز.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية كشفت، الأربعاء، عن تقديم موعد انطلاق بطولة كأس العالم التي تقام في قطر نهاية العام الجاري، ليومٍ واحد، في وقتٍ قالت 'أسوشييتد برس' إن القرار لا يزال قيد الدراسة.

وعقب هذا القرار من المقرر أن ينطلق المونديال في 20 نوفمبر ويستمر حتى 18 ديسمبر المقبلين، وهي المرة الأولى التي يقام فيها الحدث الكروي الأهم في العالم بمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.

ومطلع أبريل الماضي أجريت قرعة كأس العالم 2022، وتحددت جميع مجموعات ومباريات مونديال قطر بمشاركة 32 منتخباً.

وسيكون الجمهور الرياضي على موعد مع حفل افتتاح، منتظر أن يكون هو الأقوى مقارنة بالبطولات السابقة، حيث تعمل قطر على تقديم أفضل افتتاح في تاريخ البطولات الدولية.

كما تعهدت قطر بتقديم نسخة فريدة من المونديال على الأصعدة كافة، مشيرة إلى أنها ستحتضن أول بطولة صديقة للبيئة في تاريخ بطولات كأس العالم.