×



klyoum.com
qatar
قطر  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
qatar
قطر  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار قطر

»ثقافة وفن» العرب القطرية»

د. علي عفيفي علي غازي يكتب لـ «العرب» رؤية نقدية.. الأنساق الثقافية في مجموعة «عناقيد البشر» القصصية (1-2)

العرب القطرية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٨ كانون الأول ٢٠٢١ - ٠٠:٠٦

د. علي عفيفي علي غازي يكتب لـ العرب رؤية نقدية.. الأنساق الثقافية في مجموعة عناقيد البشر القصصية (1-2)

د. علي عفيفي علي غازي يكتب لـ «العرب» رؤية نقدية.. الأنساق الثقافية في مجموعة «عناقيد البشر» القصصية (1-2)

اخبار قطر

موقع كل يوم -

العرب القطرية


نشر بتاريخ:  ٨ كانون الأول ٢٠٢١ 

يلحظ المتأمل لمجموعة «عناقيد البشر» للأديب والقاص القطري جمال فايز أنها جمعت فن القصص في مكوناتها وبنياتها السردية، والفن داخل القصة، وتوظيفه لبعض مقربات الفنون الأخرى، وجمعت بين الخطاب، وجمالية الحكاية، وجمالية النص، والتصوير، والحكي؛ ليستعرض فيها التجارب القصصية، موجداً التفاعل بين الحياة والموت، الذاكرة والنسيان، الحرب والسلم، الغربة والوطن. ولكن هل يُمكن تطبيق الأنساق الثقافية التي توصل لها الدكتور رامي أبو شهاب على المجموعة القصصية؟ هذا ما سنحاوله.

في القصة الأولى «إنها حياتنا» نلحظ أن أحداثها تدور بشارع «إدجور رود» أو شارع العرب في لندن؛ حيث كتب القاص قصته، ويبدو فيها الصراع والتداخل بين الموروث والحداثة، وتحض على القيم، وتؤكد على أن من يُجرب الحاجة والجوع هو من يجود، فبالرغم من أن السيارة فارهة، وتفوح من سيدتها رائحة عطرية، وقدمت له بقايا سندويتشها على سبيل السخرية، التي نلمسها من «ضحكة غنج»، إلا أنه عندما جلس ليتناوله، شعر أن الرجل المقعد على الكرسي المتحرك القريب منه بحاجة إلى أن يقتسم معه بقايا السندويتش.

أما القصة الرئيسة في المجموعة «عناقيد البشر»؛ فتدور أحداثها في مدينة الدوحة، ونلمس فيها الصراع النفسي الداخلي، الذي يستبد ببطل القصة، نتيجة ما يسمعه من أخبار عن التفجيرات، التي تشهدها مدينة بغداد من قبل جماعات متطرفة، فيُصبح ممزق التوجه لا يدري إلى أين يتجه، وفي الأطفال الثلاثة الصغار، دلالات رمزية؛ إذ يحمل أحدهم مسدساً يصوبه نحو الآخر، والثالث يراقبهما لا يعرف من يتبع، وهكذا بات الإنسان العربي المسلم حائراً ممزقاً، لا يعرف أي فريق على صواب ومن يتبع، الموروث أم الحداثة، القوة أم السلام؟.

أما قصة «العابرون إلى الداخل»، فهي مجهولة الفضاء المكاني، وتصلح لأن تكون في أي ميناء، إلا أن الدلالات الرمزية لكلماتها، تشير إلى أن بطلها جالس أمام بحر الدوحة، إذ يتذكر الأيام الخوالي، فنلمس تأثير الحداثة من غياب الأشرعة والمجاديف عن المحامل، ونلمس غياب الهوية في غياب كل من يعرفهم عن المحمل «فما رأى فيهم واحداً من ناسه».

تتردد على مسامعنا في قصة «البحر لا يبرح مكانه» أسماء لأماكن قطرية، ونلمس فيها قيماً مجتمعية من رعاية الأبناء لآبائهم، وبنظرة الاحترام من المجتمع، ونلمس الصراع بين التراث والحداثة في ظل العولمة الاجتياحية، وذلك في الأب بطل الرواية، الذي كان دائماً ما يرفض طلب ابنه بالذهاب لمجمع تجاري، وفضل أن يزور الأماكن التراثية التي تُذكره بماضيه، وعندما جلس على «الكوفي شوب»، لم يعجبه، لأنه شعر فيه بالغربة عن مقهى «فرضة الصيادين» موطنه، وينتقد ما طرأ على المجتمع من تغيير جراء الحداثة والعولمة، وتيار العدمية الذي يجتاحه، فقد كان للزواج قدسيته، وللمرأة حُرمتها، إذ لم ير الأب إلا وجه الأم يوم الزفاف، ويُناقش غياب القيم الأصيلة، وخاصة الحياء، وما طرأ على الفن من خروج عن المألوف، إذ يظل بطل القصة يجد نفسه فيما يسمع في المقهى من الفنون الشعبية الغنائية التراثية، بعكس موسيقى الحداثة الصاخبة، التي لا يفهم نغماتها.

نلمس في قصة «رجل بلا ظل» السعي نحو الحداثة، فرغم أن بيت بطل القصة يحمل ذكرياته، إلا أنه «شرع بالبحث عن شركة مقاولات لبنائه»، ونشتم رائحة انقطاع الروابط الأسرية، فبينما يُلوح حفيده له بيده؛ تدفعه أمه من ظهره؛ ليمشي وينظر أمامه، وعندما يدخل ابنه يحمل كيسين كبيرين، يتبسم له الوالد، وتحدثه نفسه لو جاءه وحضنه، بينما يُكمل الابن مسيرته نحو باب مدخل المنزل من دون أن يُعير والده اهتماماً. وعندما عاد الحفيد ليرتمي في حضنه، تنتزعه المربية، ولعل في ذلك دلالة أخرى على انسلاخ الجيل الجديد عن تراثه وجذوره.

ولعل في أوراق الأشجار التي تتهاوى ميتة إلى الأرض دلالة رمزية على سنوات عمره، التي رحلت بين يديه، و»تمزقت إلى أشلاء صغيرة، تطاير بعضها». ولعل في الورقة النضرة، التي مزقتها القطة دلالة رمزية على قيمة «بر الوالدين»، التي انزوت «داخل حفرة» وتوارت في التراب.

ينتقد القاص في قصة «الغُمة» منذ الفقرة الأولى عقوق الوالدين، فبطل القصة ترك منزل ابنه لينتقل للإقامة في «دار كبار السن»، لأن ابنه ضربه، ويُحاسبه على رفضه الزواج من «سليطة اللسان المتعجرفة»، بالرغم من احترامه لاختياره. وينتظر رحيله، وعندما فكر يزوره، كان بهدف أن يعرف كم بقي من عمره؟ ثم يرحل ويتركه «لا يُسمع منه إلا أنينه». ويسلط الضوء على الانهيار القيمي في الواقع الاجتماعي المفكك، فمرافقي بطل قصته: «بو راشد جالساً على سريره يلاعب طفلة جميلة... والدتها... تشاركه الضحك من حركات صغيرتها العفوية». وآخران يلعبان «الدانة»، وهي لعبة تراثية قطرية. وبو ناصر لا يزال يعيش في تراثه، وغيرهم من «كبار السن الموجودين معه في الغرفة». والقصة مجهولة المكان، والزمان، ولم يزلها القاص بمكان وتاريخ كتابتها كغيرها من القصص التي تضمنتها المجموعة، ولعل في ذلك أمرين: إما تقية في تحديد الأطر المكانية، رغبة في تخطي وتجاوز حساسية معينة، أو بحثًا عن فضاء مُحايد؛ بأن القصة تصلح لكل مكان وزمان.

أخر اخبار قطر:

البنك الدولي يختار المملكة مركزاً لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1632 days old | 156,042 Qatar News Articles | 531 Articles in Apr 2024 | 20 Articles Today | from 16 News Sources ~~ last update: 20 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



د. علي عفيفي علي غازي يكتب لـ العرب رؤية نقدية.. الأنساق الثقافية في مجموعة عناقيد البشر القصصية (1-2) - qa
د. علي عفيفي علي غازي يكتب لـ العرب رؤية نقدية.. الأنساق الثقافية في مجموعة عناقيد البشر القصصية (1-2)

منذ ٠ ثانية


اخبار قطر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل