اخبار قطر
موقع كل يوم -العرب القطرية
نشر بتاريخ: ١١ نيسان ٢٠٢١
«الرعاية»: تعتمد على تقسيم الوجبات.. والفواكه بديلاً للحلوى وضعت مؤسسة الرعاية الصحية، خارطة طريق للراغبين في إنقاص الوزن في شهر رمضان المبارك. وأكدت المؤسسة أن الفرصة سوف تكون مواتية للتخلص من 3-5 كيلو جرامات من الوزن خلال شهر رمضان، بجانب تنظيف الجسم من السموم والتخلص من الدهون المتراكمة.
وقالت السيدة موضي حمد الهاجري مدير قسم خدمات التغذية العلاجية والمجتمعية بالمؤسسة: من أهم أسباب زيادة الوزن في رمضان تناول كميات كبيرة من الطعام تتجاوز التي اعتاد الجسم عليها، مع قلة الحركة أثناء النهار والتوقف عن ممارسة الرياضة خلال الصيام، لافتة إلى أن برنامج رمضان الصحي الرياضي لإنقاص الوزن، يمكن تقسيمه إلى وجبتي الإفطار والسحور، وتوزيع تناول الطعام في هاتين الوجبتين على مراحل.
وأوضحت: تمثل ساعة الإفطار ذروة الإغراءات للصائمين بعد حرمان من الشراب والطعام يتخطى ثلثي اليوم، مما يجعل من الصعوبة التحكم في كميات الطعام أو الشراب أمام موائد عامرة بما لذّ وطاب، منوهة بضرورة التحكم في الطعام وتناوله بالتدريج وعلى مراحل.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى لتناول الطعام تبدأ بتناول حبة واحدة من التمر وشرب كوب كبير من الماء، ثم استراحة بسيطة لأداء صلاة المغرب.
بينما تشمل المرحلة الثانية تناول طبق من الحساء مثل شوربة الخضار أو العدس أو الدجاج، ثم تناول الخضراوات الطازجة مثل السلطة أو التبولة الغنية بالألياف والسوائل والفيتامينات.
وأوضحت أن المرحلة تتضمن تناول الوجبة الرئيسية عبر اختيار نوع واحد من الطعام، ويجب أن تكون الوجبة الرئيسية متكاملة من الناحية الغذائية وغنية بالألياف والبروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الجيدة. «الوجبات المتكاملة»
وأكدت الهاجري إمكانية تناول وجبات مسائية خفيفة بعد 2-3 ساعات من وجبة الإفطار، يمكن أن تكون ثمرة من الفاكهة أو المكسرات واللبن الرائب، وقالت في هذا السياق: «يمكن الاستعاضة عن الحلويات بالفاكهة الطازجة بين الوجبات».
وفيما يتعلق بوجبة السحور، أوضحت الهاجري ضرورة أن تحتوي على كمية كافية من السوائل والبروتينات والألياف، التي تساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف العطش والجوع في ساعات النهار، وقالت: «إن الألياف تساعد في الحفاظ على معدل سكر الدم وتكافح الإمساك، ويجب الامتناع عن تناول الأطعمة المالحة والحلويات والمعجنات؛ لتسببها في زيادة الشعور بالعطش في اليوم التالي».