ماذا يحدث في حال زيادة تناول فيتامين "د"؟

يحدث نقص فيتامين 'د' بسبب عدم تناول كميات كافية من الأطعمة، وأيضًا إذا لم يقض الشخص وقتًا كافيًا في الهواء الطلق ويتعرض لأشعة الشمس.

وغالبًا ما يتم التعويض الزائد عن هذا النقص بالمكملات الغذائية، وسيساعد ذلك في منع العديد من المشاكل الصحية الناجمة عن النقص.

إلا أن دراسة طبية حذرت الثلاثاء من المبالغة في تلك المكملات، نظرا لأن زيادة جرعة فيتامين 'د' يمكن أن تسبب حالة تعرف بـ 'تسمم فيتامين د.'

يعتبر فيتامين 'د' مهما للغاية لصحة الإنسان؛ لأنه يلعب عدة أدوار في الحفاظ على صحة خلايا الجسم وعملها كما ينبغي.

ولا يحصل معظم الناس على ما يكفي من فيتامين 'د'، لذا فإن المكملات تصبح ضرورة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تراكم الفيتامين بسبب الجرعات الزائدة.

وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة 'ديلي اكسبرس' البريطانية إلى أنه 'على الرغم من ندرة التسمم بفيتامين 'د'، إلا أن الآثار الصحية والجسدية يمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم تحديدها وعلاجها على الفور.

ولفتت إلى أن الأعراض الرئيسة لتلك الحالة تشمل الارتباك، واللامبالاة، والقيء المتكرر، وآلام البطن، والتبول، والعطش، والجفاف.

وقالت: 'في الأفراد الأصحاء، تحدث تلك الحالة عادة بسبب الاستخدام المطول أي لعدة أشهر لجرعات كبيرة من فيتامين د، ولكن ليس بسبب تعرض الجلد بشكل مكثف للشمس أو عن طريق تناول نظام غذائي متنوع'.

وأشارت إلى أن الأعراض المعوية لتلك الحالة تشمل القيء المتكرر، وآلام البطن، والعطش وفقدان الشهية، والإمساك، والقرحة الهضمية، والتهاب البنكرياس.

• الغثيان

• القيء

• كثرة التبول

• فقدان الشهية

• العطش

• الجفاف

• الإمساك

• ضعف العضلات

يحتاج معظم الناس إلى حوالي 10 ميكروجرامات من فيتامين 'د' يوميًا عن طريق أشعة الشمس والمكملات بمن في ذلك النساء الحوامل والمرضعات، فيما يحتاج أي طفل أصغر من عام واحد إلى ما بين 8.5 و 10 ميكروغرامات يوميًا.

وخلال أواخر الربيع إلى أوائل الخريف، يجب أن يحصل معظم الناس على ما يكفي من فيتامين 'د' من خلال ممارسة حياتهم اليومية.

ولفتت الدراسة إلى أنه في فصل الشتاء تزداد الحاجة لتناول مكملات فيتامين 'د'، مؤكدة أنه ينبغي أن يأخذ كل فرد 10 ميكروغرامات للحماية من النقص.