خطوات تضمن لك تسريع نضج ثمرة الأفوكادو

من أمتع الأشياء التي يحبها كثيرون هو تناول ثمرة أفوكادو مكتملة النضج، حيث النكهة اللذيذة والدسم الرائع، لكن هذا كله شريطة أن تكون الثمرة مكتملة النضج بالفعل.

وعادة ما تكون الثمرة غير الناضجة ذات قوام صلب ونكهة غير مكتملة، وهو ما يفقد الأشخاص متعة تناولها، ولهذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح والخطوات التي تضمن لك تسريع 'آلية نضج' ثمرة الأفوكادو من أجل الاستمتاع بها:

فواحدة من الأساسيات التي تضمن لك عدم شراء أفوكادو غير ناضج هو اختيار الثمرة المناسبة وقت الشراء، فيمكنك الضغط عليها برفق، وستعرفين حينها ما إن كانت ناضجة أم لا، فإذا وجدتيها طرية بعض الشيء، فهذا دليل واضح على أنها ناضجة.

فهذه طريقة حقيقية ومجربة لتسريع نضج الأفوكادو، وهي الطريقة التي تعتمد على وضع ثمرة الأفوكادو وإصبع الموز بداخل حقيبة ورقية ومن ثم إحكام غلقها، حيث ينبعث من الموز غاز الايثلين، الذي ثبت أنه يساعد على تسريع عملية نضج الأفوكادو.

حيث ثبت أن تلك الطريقة فعالة أيضا في تسريع عملية نضج الأفوكادو، حيث يمكنك وضع الأفوكادو بعد لفه في ورق فويل بفرن على درجة حرارة 200 فهرنهايت لمدة 10 دقائق، لكن يجب تذكر أن تلك الطريقة قد تغير أيضا طعم الأفوكادو قليلا.

في تلك الحالة، لا داعي للقلق، حيث يمكنك معالجة ذلك بإعادة شطري الثمرة لوضعهما الطبيعي مرة أخرى لتبدو الثمرة في هيئتها الأولى، ولضمان عدم تحول لونها من الداخل إلى بني، يمكنك وضع قليل من عصير الليمون على الجزء الأخضر من الثمرة قبل إعادة شطري الثمرة لوضعهما الأولي، وهو ما يمكنك تجربته بنفسك.

حيث سيعمل هذا الغلاف البلاستيكي كحاجز بين الأكسجين والأفوكادو ومن ثم الحد من احتمال تحول الجزء الداخلي الأخضر للون البني، وهي طريقة فعالة أيضا ويمكنك تجربتها.

نعم، تناولك لثمرة أفوكادو غير ناضجة عملية آمنة تماما، وكل ما ستلحظينه هو أن قوامها سيكون أكثر صلابة، ويمكنك التحلي بالصبر والانتظار قليلا حتى تنضج إن كنت تودين استخدامها ناضجة في طبق ما والاستفادة من قوامها الطري مكتمل النضج.

سواء كانت الثمرة ناضجة أو غير ناضجة، فبمجرد قطعها، فإنها تتعرض للهواء، وهو ما يحول دواخلها للون البني، ويمكنك التصدي لذلك بعصر بعض الليمون فوق الثمرة، تخزينها كقطع في الماء، دهنها بزيت، تخزينها مع بصلة أو لف الجزء المكشوف بغلاف بلاستيكي محكم الغلق، فهذه كلها طرق تمنع وصول الأكسجين للجزء المكشوف.