اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت تقارير إسرائيلية عن استعدادات عسكرية واسعة في الضفة الغربية قد تمهد لشن هجوم مفاجئ قادر على تدمير مئات الأهداف خلال ساعات، بحسب هيئة البث الإسرائيلية وصحيفة 'إسرائيل هيوم'.
تأتي هذه الاستعدادات في إطار مراجعات واستنتاجات يقوم بها الجيش الإسرائيلي، أعقبت هجوم 7 أكتوبر 2023، حيث سعى الجيش الإسرائيلي إلى اختبار قدرته على تنفيذ غارات متسارعة حتى في حال 'انهيار قيادة وسيطرة' الميدان.
وأفادت التقارير بإنشاء سلاح الجو الإسرائيلي 'لبنك أهداف' يضم مواقع في التجمعات السكنية الإسرائيلية داخل الضفة وعلى طول الحدود الأردنية، لتنفيذ معدل إطلاق نيران مرتفع بحيث يهاجم مئات الأهداف في الساعة الأولى.
ولم تشر المعلومات ما هي طبيعة الأهداف التي يجري في المناورات العسكرية والتي بدأت أمس وأطلقت عليها إسرائيل اسم 'زئير الأسد' وشملت الضفة والغور ومناطق وادي الأردن، بمشاركة القيادة المركزية، وحدات خاصة، سلاح الجو، وشعبة التكنولوجيا واللوجستيات، ووحدات احتياطية.
وكرست المناورة لاختبار جاهزية القوات لسيناريوهات متعددة الفروع في الضفة الغربية، وتشغيل آليات تنفيذ سريعة لضربات مكثفة ومحددة المدى.
كجزء من هذا التمرين شاركت لأول مرة وحدات احتياطية مكونة من متطوعين تم اعفائهم سابقا من الخدمة، في ما تعرضه المؤسسة العسكرية في تل أبيب على أنه 'تعبئة وطنية'، بينما يرى مراقبون أنها رسالة قوة واستعداد داخلي لمواجهة أي طارئ.
ويخشى مراقبون أن المناورات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الضفة، من إنشاء 'بنك أهداف' إلى مناورات اختبارية واسعة، ليس مجرد استعداد تكتيكي بل مؤشر خطير على إمكانية هجوم مفاجئ وواسع النطاق.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية + صحيفة 'إسرائيل هيوم'

























































