اخبار فلسطين
موقع كل يوم -جريدة الايام
نشر بتاريخ: ١٨ نيسان ٢٠٢١
كتب حسن جبر:
عاش مواطنو غزة خلال اليومين الماضيين حالة من الخوف والتوتر الشديدين بسبب الغارات الإسرائيلية المتواصلة رداً على إطلاق صواريخ محلية الصنع تجاه البلدات الإسرائيلية.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الفعل الذي تكرر ليومين متتاليين، وتكررت معه ردود الفعل الفلسطينية والإسرائيلية من حيث قوة الرد وأماكن القصف.
وقال مصدر من الفصائل إن الصواريخ محلية الصنع تأتي في إطار التصعيد المحسوب مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بسبب مواصلة حصارها لغزة وعدم رغبتها في تنفيذ وعود صادقة بتسهيل وتحسين الأوضاع في غزة.
وأكد هذا المصدر لـ 'الأيام' أن الجهة التي تطلق الصواريخ لم تعلن عن نفسها لكنها تريد جذب الأنظار إلى معاناة أهل غزة الذين يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة للغاية مع الانتشار المتزايد لفيروس كورونا بين المواطنين، وعدم القدرة على اتخاذ إجراءات وتدابير مشددة لمحاصرة الوباء بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وقال: حتى الآن الأمور تحت السيطرة، حيث تتساقط الصواريخ محلية الصنع في أماكن مفتوحة بالقرب من خط التحديد بالمقابل يستهدف القصف الإسرائيلي أماكن مفتوحة ومتكررة.
وبعد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة لم تصدر الفصائل والأجنحة العسكرية بيانات شجب وإدانة للاعتداءات كما تفعل دائماً.
يشار إلى أن التصعيد والتوتر دفع بالجهات الأمنية في غزة إلى اتخاذ إجراءات احتياطية تحسباً من رد فعل إسرائيلي مفاجئ قد يستهدف المقار والمراكز الأمنية.