×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٠ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٠ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» شبكة قدس الإخبارية»

مسؤول إسرائيلي سابق: يُقتل الفلسطينيون بلا عدّ كقرابين لحكومة نتنياهو وحاخامات الكراهية 

شبكة قدس الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  السبت ١٩ تموز ٢٠٢٥ - ١٦:٥٣

مسؤول إسرائيلي سابق: يقتل الفلسطينيون بلا عد كقرابين لحكومة نتنياهو وحاخامات الكراهية

مسؤول إسرائيلي سابق: يُقتل الفلسطينيون بلا عدّ كقرابين لحكومة نتنياهو وحاخامات الكراهية 

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

شبكة قدس الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٩ تموز ٢٠٢٥ 

ترجمة خاصة - شبكة قُدس: اعتبر أبراهام بورغ رئيس الوكالة اليهودية بين عامي (1995 - 1999) ورئيس كنيست الاحتلال (1999–2003)، أن خلف الشعارات التي تمجّد 'موت الجنود' في 'إسرائيل'، تُخفي حكومة الاحتلال بنية عاطفية وسياسية تعبد الموت وتحوّله إلى أداة لتخدير الجمهور الإسرائيلي وتجنيده المستمر نحو أهدافها. فكل قتيل يُرفع إلى 'مصاف البطولة'، حتى لو لم يختر الحرب أو عارضها، ويُستخدم موته لتبرير سياسات لا أخلاقية تجاه الفلسطينيين. وفقًا لبورغ، ثمة ثلاثية قاتلة تحكم الذهنية الإسرائيلية: تبلّد أخلاقي مطلق تجاه حياة الفلسطيني، وتحويل الماضي (الهولوكوست كمثال) إلى أداة لتبرير القتل في الحاضر، وتقديس كل جندي قتيل جديد بوصفه 'شهيدًا' ومقتله بمثابة وصية وضرورة لاستمرار قتل الفلسطينيين.

وفي رؤية بورغ، لم يعد الموت في 'إسرائيل' مجرد مأساة، بل أصبح السلطة الحقيقية التي تدير الحياة العامة. الجنائز تحوّلت إلى خطاب جماعي خالٍ من التساؤلات، وكأن كل قتيل يُعاد تجنيده لحظة موته كعنصر في آلة لا تتوقف عن الدوران. فلا يمكن التراجع الآن بعد كل هذه 'التضحيات'، كما يقول بورغ، لأن سردية الدم باتت جوهر الانتماء والمواطنة. وتحوّلت كل جنازة إلى دقيقة صمت إضافية تعمّق الصمت الجماعي، وتخنق الأسئلة عن الثمن الباهظ الذي يدفعه الجميع مقابل سياسات الاحتلال والعنف المستمر.

وبحسب بورغ، فإن هذه المنظومة الحاكمة ليست نتيجة الصراع، بل من أسبابه الجوهرية. فهي تقدّم الفلسطينيين كقرابين بشرية لشهوة حكومات الاحتلال، و'كهنة أرض إسرائيل الكاملة'، وحاخامات الكراهية الدينية. يرى بورغ أن كل قتيل هو مادة تعبئة جديدة، وكل عملية تأبين هي تمديد لدورة القتل، لا قطيعة معها. ويشير إلى أن هذه الثقافة ليست حالة عابرة، بل طقس مقدّس يُعاد إنتاجه في التربية والإعلام والمؤسسة العسكرية، وهو ما يجعل الخروج من عبادة الموت أكثر صعوبة.

وفي تناوله للفارق في قيمة الحياة، يبيّن بورغ أن حياة الفلسطينيين لا تُحسب حياة، وموتهم لا يُعدّ موتًا. بل مجرّد أرقام في سجلات الجيش، و'أضرار جانبية' تُبرّر تحت غطاء أمني وأخلاقي زائف. فلا أحد في 'إسرائيل'، كما يرى بورغ، يتوقف لحظة صمت على استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ولا تُطرح تساؤلات مجتمعية حول ما يعنيه هذا القتل المستمر. قتل الفلسطيني بات متوقَّعًا، مبرَّرًا، بل ومنسجمًا مع سردية التفوق والردع الإسرائيلي.

ويتابع بورغ أن محو الأخلاق وفقدان القيم ليسا عرضًا طارئًا، بل جزء لا يتجزأ من 'الطقس المدني'. تُنتزع المعاني الأخلاقية للحياة والموت الفلسطينيين عمدًا، لكي لا تُعطّل آلة التبرير. ويستدل على ذلك باستخدام التاريخ القومي الإسرائيلي بوصفه سلاحًا لا سردية. فصدمات مثل المحرقة تُستدعى باستمرار لتبرير سياسات راهنة، وتُحوَّل إلى درع لكل عدوان. الرد الإسرائيلي على 7 أكتوبر لم يكن فقط ردة فعل، بل تفعيلًا فوريًا لذاكرة جماعية تُفرغ الحدث من سياقه المعاصر، وتحوله إلى امتداد للماضي.

يشير بورغ إلى أن التاريخ في 'إسرائيل' ليس درسًا للتعلّم بل هو حائط دفاع أيديولوجي. بدلًا من أن يُستخدم لفهم الحاضر وتغييره، يُستدعى لحماية النفس من مواجهة الواقع. وهكذا، تتحول المقابر إلى مصانع لإنتاج 'الهوية'، والمدارس إلى ساحات تخريج الجنود القادمين. آلة مستمرة تعمل على ضمان أن تبقى الأجيال القادمة أسيرة هذه الذهنية: أن تقتل وتُقتل باسم الماضي الذي لا يموت.

ويؤكد بورغ أن الموت في 'إسرائيل' غالبًا ما يُعدّ ترقية اجتماعية. لا وجود لمفهوم 'الموت العبثي'، فكل قتيل هو بطل حتى لو قُتل بسبب قرارات سياسية فاشلة أو جبن دبلوماسي حال دون إنهاء الاحتلال. يرى بورغ أن هذا التقديس الزائف يسطّح المسؤولية الجماعية، ويمنع فتح باب النقاش حول بدائل سياسية أو أخلاقية، ويخنق كل خطاب يحترم الإنسان من دون تحويل موته إلى أداة تعبئة.

ويرى بورغ بأن هذه المنظومة التي سماها 'عبادة الموت الثلاثية'، ليست قَدَرًا محتومًا، بل نتيجة مباشرة لمنظومات إعلامية وتربوية وسياسية تسعى لتأبيد الهيمنة عبر تمجيد القتلى، وتبرير القتل، وتجريد الإنسان من حقه الطبيعي في الحياة. ولكي نخرج من هذه العبادة، يقترح بورغ لغة جديدة، ومفاهيم مختلفة: حداد لا يكون مكتب تجنيد، وذاكرة لا تكون عسكرية، وكرامة تُبنى على الحياة لا على القبور. فالموت، كما يصر بورغ، ليس وصية للحياة، بل مأساة يجب ألا تتكرر، ويجب أن لا نقتل أو نُقتل من أجل 'وطن' لم يعد يستحق أن نموت أو نُميت من أجله، على حد تعبيره.

 

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

تل أبيب: مظاهرات تطالب بصفقة تبادل وإنهاء الحرب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2088 days old | 315,528 Palestine News Articles | 8,004 Articles in Jul 2025 | 0 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل