تاريخ اليوم العالمي لحقوق الطفل

عمون - يحتفل العالم بتاريخ 20 نوفمبر من كل عام بيوم الطفل، وقد تم الاحتفال به لأول مرة عام 1954 ميلادي لتعزيز وتحسين وضع الأطفال حول العالم، ولبناء مُستقبلٍ أفضل لهم، وظهرت الفكرة لأول مرة في مُنتصف القرن التاسع عشر لتوفير حماية للأطفال وضمان حقّهم في التّعليم.

في مُنتصف القرن العشرين بدأ الاهتمام بحقوق الأطفال الاجتماعية والقضائية والطبية في فرنسا، ثم تبنّت عُصبة الأُمم (الأمم المتحدة) حقوق الطفل، وأُنشئت أول مُعاهدة دُولية لحقوق الطفل عام 1924 ميلادي.

حقوق الطفل

تشمل اتفاقية حُقوق الطفل حول العالم الحُقوق الآتية:

حق الطفل بعدم التّمييز، بحيث تُطبّق الحقوق على جميع الأطفال دون استثناء.

حق تمتُع الأطفال بثقافاتهم الخاصة ودينهم ولُغتهم والحق في حُرية مُمارستها.

حق منع الطفل من العمل ما لم يتم السن المسموح بها للعمل، وتُحدد كُل دولة السّن القانونية للعمل.

حق الطفل في الحُصول على التعليم، ويُعتبرالتعليم الأساسي إجباري ومجانيّ.

حق الطفل في العلاج والحُصول على خدمات الرّعاية الصّحية، عن طريق التقليل من عدد وفيّات الأطفال والتّثقيف في مجال الرّعاية الصّحية والوقائية.

حق الطفل في حُرية الفكر والتّعبير عن الآراء والحُصول على المعلومات.

حق الطفل في الحُصول على جنسية واسم عند الولادة، كما تلتزم الدولة في حماية هوية الطفل.

حق الطفل في العيش مع والديه وعدم ابعاده عنهم، مع المُحافظة على اتصال الطفل مع والديه أو أحدهما في حال انفصالهما.

حماية الطفل في حال حُدوث حُروبٍ في الدول، بعدم اشتراك الأطفال دُون سن 15 عاماً في النّزاعات، ولا يجوز تعذيب أو مُعاقبة أي طفل أو الإساءة إليه، كما يُمنع سجن الأطفال دُون سّن 18 عاماً.

اتفاقية حقوق الطفل

في عام 1989 ميلادي قامت الأُمم المُتحدة بإعلان اتفاقية حُقوق الطفل، وقد تم تنفيذها في العام التالي، حيث شارك في تنفيذ هذه الاتفاقية 191 دولة حول العالم ما عدا الصومال والولايات المُتحدة الأمريكية، ولمراقبة التنفيذ لهذه الاتفاقية قامت الدول بتقديم تقاريرٍ بمشاركة خُبراء من لجنة حُقوق الطفل، لتعزيز تنفيذ القوانين الدولية المُتخصصة بحقوق الطفل.

نصت الاتفاقية على تعريف الطفل أنه كُل فرد لم يُتّم سن ال18، وهي تهتم بمصلحة الطفل على وجه الخُصوص وتضع حُقوقاً وإجراءاتٍ مُعينة لحماية الطفل، ومن أهم أحكام الاتفاقية التي تنص عليها حق الطفل في الحياة والنُّمو دون تمييز، والحق في الحُصول على التعليم، وحُرية المعتقدات والدّين والثّقافة، وحماية الطفل في حالة الحُروب، وقد بدأت الاتفاقية بتوسيع انتشارها اعلامياً بتشجيع وسائل الإعلام على نشر معلومات ثقافية وصحية واجتماعية تُفيد الطفل.