اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، السبت، أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها للدولة التي ستتولى إدارة قطاع غزة مستقبلاً، شرط انتهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقال في تصريحات صحفية إن 'سلاح حماس مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة'، موضحاً أن المقصود 'دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة'.
وأشار الحية إلى أن ملف السلاح لا يزال محل نقاش بين الفصائل والوسطاء، مؤكداً أن الاتفاق المطروح ما زال في بداياته، وأن الحركة تقبل بانتشار قوات أممية للفصل ومراقبة الحدود والإشراف على وقف إطلاق النار في غزة.
هيئة دولية لإدارة غزةوفي موازاة موقف حماس، تتجه الأنظار إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة الذي ترعاه الولايات المتحدة. وكشف دبلوماسي غربي ومسؤول عربي أن من المتوقع الإعلان عن هيئة دولية لإدارة القطاع قبل نهاية العام، تحت اسم 'مجلس السلام'، برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعضوية نحو 12 زعيماً من الشرق الأوسط والغرب، وذلك بتفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد، بحسب وكالة 'أسوشييتد برس'.
كما ستعلن لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين لتولي الإدارة اليومية للقطاع بعد الحرب، على أن تُكشف تفاصيل الخطة خلال لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية عام 2025.
قوة الاستقرار الدوليةوبخصوص قوة الاستقرار الدولية المزمعة، أوضح المسؤول العربي أن المشاورات لا تزال جارية حول الدول التي ستشارك فيها، مرجحاً بدء نشرها في الربع الأول من عام 2026. وأضاف أن مفاوضات ستجري بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية من الاتفاق، متوقعاً صعوبة خاصة في ملفات سلاح حماس والانسحاب الإسرائيلي من أجزاء من القطاع.
إعادة الإعمار ومصادر التمويلوتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب البدء بإعادة إعمار غزة، غير أن مصادر التمويل لم تُحدد نهائياً بعد. وكانت حماس أعلنت موافقتها على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع، مجددة التأكيد أنها لا تتمسك بالحكم، فيما أكدت أن مسألة السلاح تُناقش في إطار وطني شامل.
قلق فلسطيني وعربي
وأبدت عدة دول عربية قلقها من بطء الانتقال إلى المرحلة الثانية، ودعت إلى إعادة فتح معبر رفح من الجانبين، ورفض تهجير الفلسطينيين. وفي المقابل، أعرب فلسطينيون عن تخوّفهم من رفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية، خصوصاً أن الخطة الأميركية لم تذكر ذلك صراحة.

























































