الضفة تغضب: إصابات ومواجهات خلال قمع الاحتلال مسيرات في كافة المدن

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بقمع مسيرات جماهيرية حاشدة وغاضبة انطلقت في محافظات الضفة الغربية وأراضي عام 48، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

ففي رام الله، انطلقت مسيرة شارك فيها الآلاف، ورفع المشاركون خلالها الاعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بعدوان وجرائم الاحتلال، ورددوا الهتافات والأهازيج الوطنية.

وانتهت المسيرة اباندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز 'بيت ايل' العسكري، أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز السام والمدمع.

وتتزامن المسيرة مع الإضراب الذي عم الضفة الغربية بما فيها القدس، وأراضي الـ48، ومخيمات الشتات في لبنان، والجولان السوري المحتل، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

وفي نابلس شارك مئات المواطنين، في مسيرة مركزية انطلقت من وسط المدينة، ضد العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.

وتزامنت الوقفة مع الإضراب الذي عم المدينة، حيث أغلقت جميع المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة.

وفي قلقيلية قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مسيرة سلمية منددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا.

وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة عند الشارع الواصل بين قريتي الفندق وحجة شرق قلقيلية، واطلقوا باتجاههم الأعيرة النارية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، ورشوهم بالمياه العادمة.

وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، منذ 10 آيار/ مايو الجاري، 213 شهيد، بينهم 61 طفل، و36 سيدة، وإصابة أكثر من 1400، فيما بلغت الحصيلة في الضفة الغربية، 23 شهيد.