معرض صور إلكتروني بين فلسطين وماليزيا

أقام مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين ماليزيا في مكتبه بمدينة غزة ، معرضاً إلكترونياً بالتزامن بين فلسطين وماليزيا، استعرض الصور الفوتوغرافية، التي وثقت العدوان الأخير على قطاع غزة.

واستضاف المركز المصورين الفلسطينيين: محمد أسعد، ومؤمن قريقع، وسند أبو لطيفة، الذين التقطوا هذه الصور، للحديث عن قصة كل صورة، وتجربتهم خلال العدوان.

وأدار الحوار وترجمه إلى اللغة الملاوية، محمد نادر النوري قمر الزمان، مدير تجمع المؤسسات الماليزية، وتابع اللقاء عشرات الآلاف من ماليزيا، عبر البث المباشر لصفحتي الائتلافين الماليزيين My Aqsa Defenders وAid4Palestine، على فيس بوك.

وأجمع الصحفيون أن التجربة كانت قاسية وخطيرة، لكن الأمانة المهنية، تقتضي المخاطرة لمخاطبة العالم بالصورة، فهي لغة يفهمها كل الناس على اختلاف أجناسهم ولغاتهم، وهي أصدق وأبلغ من الكلام، موضحين أنهم بذلوا جهدا مضاعفا لتصل الصورة على حقيقتها، سواء التي تحكي ألما أو أملا.

كما شاركت في اللقاء، الطفلة نادين عبد اللطيف (10 سنوات)، متحدثة عن الصعوبات التي واجهها الأطفال خلال العدوان، قائلة إن الطفولة في غزة تحلم بحياة مستقرة، ليتمكن كل منهم من تحقيق أحلامه.

وطالبت الشعب الماليزي بضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومساعدته في أن يعيش بكرامة، بعيدا عن القتل والتدمير، الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت نادين شاهدة على تدمير الطائرات الإسرائيلية، منزلا مجاورا لسكنها، فنقلت معاناة الأطفال بالإنجليزية، ولقي الفيديو انتشارا واسعا.