إدانات لإعلان الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة والقدس

تتواصل الادانات الدولية لاعلان الاحتلال نيته بناء اكثر من ثلاثة الاف وحدة استيطانية في عدة مستوطنات في محيط الضفة الغربية والقدس، حيث اعتبر المدينون خطوة تل ابيب غير متوافقة مع الشرعية الدولية التي تجرم الاستيطان واجراء احادية الجانب يضر بالمسار السلمي.

مع طرحه مناقصات لبناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في سبع مستوطنات على امتداد الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال سياساتها الاستيطانية، هدمت محال تجارية ببلدة دير قديس قرب رام الله ومنشآت سكنية في الاغوار الشمالية، وانذرت اثني عشر منزلًا بالهدم ببلدة قصرة جنوب نابلس، بحجة بنائها دون ترخيص في المناطق جيم، هذا المناطق التي قال الاحتلال بأنه سيمنح الفلسطينيين رخص بناء لالف وثلاثمئة منزل فيها.

بالحديث عن اقرار الوحدات الاستيطانية الجديدة وهو الاجراء الذي وصفه الفلسطينيون بالتجاوز للخطوط الحمراء، ما تزال ردود الفعل الدولية المنددة والرافضة تتوالي، بالتزامن مع جولة اوروبية بدأها رئيس الحكومة الدكتور محمد اشتية، حيث انتقدت الامم المتحدة القرار الاسرائيلي، ودانته جامعة الدول العربية، فيما دعا الاتحاد الاوروبي تل أبيب لوقف الاستيطان الذي اعتبره عقبة امام حل الدولتين، اما مصر فطالبت الكيان بالتوقف عن اي اعمال احادية الجانب قد تضر بالسلام.

يقول محللون بأن المواقف الدولية الرافضة لكل اجراءات الاحتلال فيما يتعلق بالاستيطان على اهميتها الا انها غير كافية لكبح جماح الهجمة الاستيطانية الاخيرة، وأن الدليل على ذلك استمرار الاحتلال بتنفيذ مشاريعه التهويدية على الارض ببناء مزيد من الوحدات الاستيطانية وهدم المزيد من المنازل الفلسطينية ومصادرة المزيد من الاراضي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.