اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة راية الإعلامية
نشر بتاريخ: ١٢ نيسان ٢٠٢١
تصف عائلة وأصدقاء السيدة عصماء قصراوي المصري بأنها انسانة محبة للخير، متواضعة ومعطاءة، وضعت بصمتها في كل مكان تواجدت فيه، وتعتبر مثال للمرأة الفلسطينية الناجحة والمثابرة.
عصماء قصراوي المصري نائب رئيس منتدى سيدات الأعمال، ضيف برنامج 'ضيف الراية' عبر أثير 'رايـــة'، تحدثت عن مسيرتها العملية في مجال الأعمال إلى وصولها لإدارة شركة طاهر المصري.
عاشت المصري طفلة خجولة لكن اشتراكها في مجالات الرياضة غيّر الكثير في شخصيتها، ثم أنهت دراسة الثانوية في مدرسة جمال عبد الناصر للثانوية العامة في نابلس، ومن ثم انتقلت إلى دراسة البكالوريوس بجامعة النجاح الوطنية عام 1977.
تقول المصري إنه في عام 1981 أغلقت الجامعات بسبب الاحتلال الاسرائيلي، مما جعلها تأجّل إكمال دراستها، فتزوجت بعد عام في المملكة العربية السعودية، ومن ثم عادت للتخرج وإنهاء تعليمها الجامعي في عام 1983.
قبل وفاة زوجها؛ انطلقت المصري في الحياة الاجتماعية، مشيرة إلى أنها كانت ناشطة اجتماعية في الجامعة وحصلت على الكثير من الجوائز وبطولات، حيث لعبت الكرة الطائرة والسلة.
وتوضح ان زواجها صقل من شخصيتها، حيث وجوده بجانبها بالعمل العام ساعد في انخراطها في المجتمع والعمل، معبّرة عن استمتاعها بعملها الذي تحبه حيث أسست أول شركة باسم الغابة الخضراء كأول شركة من نوعها في الضفة الغربية.
توفي زوج السيدة المصري تاركا خلفه إرث كبير على الصعيد المهني والعملي، بداية بالسمعة الطيبة ومجموعة من الشركات أولها شركة طاهر المصري والهدف وغيرها، والتي جعلت من السيدة عصماء امرأة قوية تجابه الحياة بصمود وقوة.
وتكمل المصري إنه بعد وفاة زوجها وضعت حجرا على حزنها، وقررت مواصلة مشوار زوجها، حيث كانت شخصية مجتمعية وله وجوده، مضيفة إنها استلمت ادارة الشركة في فترة الحزن الذي تحول لصبر وقوة وإرادة.
وتشرف المصري على الكثير من المبادرات الخيرية، التي تقدم للكثير من الفئات المهمشة في فلسطين، حيث قدّمت أثناء عضويتها في جمعية التضامن الخيرية، كفالات شهرية لأكثر من 3 آلاف يتيم من مساعدات أهل الخير في الداخل والخارج.