وقفة في بيت لحم تنديداً بانتهاكات الاحتلال بحق صناعة الحجر

بيت لحم – حسن عبد الجواد: نظم اتحاد صناعة الحجر والرخام، أمس، وقفة في بيت لحم ضد الإجراءات الإسرائيلية، التي تسببت في وقف ادخال شاحنات الحجر، من خلال معبر النفق على وجه الخصوص، والمعابر الأخرى في بيت لحم، الى السوق الإسرائيلي، واحتجاجاً على المماطلة التي استمرت أكثر من ثمانية اشهر، الأمر الذي تسبب في اضرار مالية وكذلك تنافسية كبيرة.

وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد صبحي ثوابتة 'ان الاتحاد تواصل مع كافة الجهات الفلسطينية ذات العلاقة، وبعض الجهات الدولية منذ عام تقريبا، وحتى اللحظة، دون التوصل الى نتيجة'، مشيرا الى ان هذا القطاع يتعرض للعديد من الضربات القاسية والصعاب على كافة الأصعدة، الأمر الذي يتسبب بأضرار مباشره لهذه الصناعة التي تعتبر رافعة صناعية بشكل خاص، وبالتالي اقتصادية هامة منذ عشرات السنين.

واوضح بأن صادرات بيت لحم للسوق الإسرائيلي تشكل ما يقارب 40% من صادرات القطاع برمته في فلسطين، وتشغل هذه الصناعة في بيت لحم ما يقارب 4000 آلاف يد عاملة بشكل مباشر، حيث يصل عدد المصانع في بيت لحم الى 140 مصنعاً، حيث ادت هذه الإجراءات الى خفض صادرات هذه الصناعة من بيت لحم للسوق الإسرائيلي، بنسبة تقديرية تصل الى 25% تقريبا، اي ما يعادل 20 مليون شيكل منذ بداية هذا العام، ما تسبب في خفض الحصة السوقية للحجر الفلسطيني، وادى الى تخفيض الإنتاج، وبالتالي ادى الى تخفيض الأيدي العاملة، علاوة على الاضرار التي لحقت بالمقاول الفلسطيني.

وطالب ثوابتة بالسماح لكافة المصانع في بيت لحم بعبور شاحناتها المحملة بالحجر من خلال معبر النفق، كما كان سابقا، واعادة فتح معبر الجبعة، كما كان سابقا حتى تتمكن الشاحنات من العبور الى وسط البلاد وجنوبها بسهولة، ما يساهم في تخفيف النفقات والوقت بشكل كبير ومباشر.

كما دعا الى السماح بالعبور من خلال المعابر الأخرى (مزموريا وحوسان)، وكذلك السماح لجميع الشاحنات التي تحمل اللوحة الصفراء، ان تمر من خلال المعابر دون تحديد ارقامها، والسماح للسائقين حيث يمنع جزء منهم لأسباب لا نعلمها.