اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٢
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، بأشد العبارات الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته شرطة الاحتلال،على نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة والمواطنين الذين يحملونه، ومنعها خروج الجثمان من المستشفى بالقوة وقمع مسيرة التشييع.
جاء ذلك خلال بيانٍ صحفي، أصدرته الوزارة، أدانت فيه أيضًا، 'الاجراءات والتدابير التي اتخذتها قوات الاحتلال لفرض المزيد من التضييقات على مسيرة الجنازة، ومنع أعداد كبيرة من المواطنين من الوصول إليها والمشاركة فيها، ومنع رفع العلم الفلسطيني والهتافات، في إرهاب دولة منظم لم يكتف بإعدام الشهيدة الصحفية أبو عاقلة بدمٍ بارد، بل طارد جثمانها حتى دفنها، في أبشع أشكال همجية من تدعي 'الديمقراطية الوحيدة' في الشرق الأوسط التي تخاف من نعش مرفوع على الأيدي'.
وقالت إن 'دولة الاحتلال فشلت من جديد بأبسط الاختبارات الإنسانية هذا اليوم، وظهرت للعالم أنها لا تستحق أن تكون ضمن نادي الدول الديمقراطية والإنسانية، بل هي دولة مارقة، دولة احتلال ابارتهايد واضطهاد، دولة تنتهك حقوق الإنسان، وترتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني يومياً'.
وشدّدت الخارجية على أن 'ما شاهدناه اليوم وما شاهده العالم أجمع في القدس المحتلة يجب أن يدفع العالم للاشمئزاز من تصرف دولة الاحتلال التي لن تستقيم إلا بالعقوبات، فهي دولة تظهر حقدها وكراهيتها دون تردد، وتظهر حجم عنصريتها المتأصلة بحق الشعب الفلسطيني ومواطنيه الأحياء منهم والأموات، وبحق شجره وحجره ومقدساته'.
وأكدت أن 'المقدسيين انتصروا هذا اليوم في تكريم شهيدة الحق والحقيقة على إرهاب دولة الاحتلال المنظم'.