اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الثلاثاء، من العراقيل المتواصلة التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام إدخال المواد الحيوية المنقذة للأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد في قطاع غزة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم المنظمة، ريكاردو بيريس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن 938 ألف عبوة من حليب الرضع الجاهز للاستخدام ما تزال محتجزة منذ آب الماضي.
وأشار إلى أن القيود المفروضة على دخول المواد الإنسانية الأساسية مثل أطقم الولادة التي يجري احتجازها والثلاجات العاملة بالطاقة الشمسية وقطع الغيار والمولدات ومواد تنقية المياه تعيق بشكل كبير الجهود الإنسانية في القطاع.
وأوضح بيريس أن حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة شهد زيادة ملحوظة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث بلغت 5500 شاحنة بين 12 تشرين الأول الماضي والـ 10 من تشرين الثاني الحالي، إلا أن العديد من الإمدادات الأساسية ما تزال ممنوعة من الدخول.
ولفت بيريس إلى قيام (يونيسف) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركائهما بإدخال مليون جرعة لقاح إلى غزة لحماية الأطفال من شلل الأطفال والحصبة والالتهاب الرئوي وإطلاقهما حملة للتطعيم تستهدف أكثر من 40 ألف طفل دون سن الثالثة من الذين لم يتلقوا اللقاحات الروتينية خلال العامين الماضيين نتيجة الحرب.
وذكر أن الحملة نجحت في يومها الأول الأحد الماضي من تطعيم نحو 2400 طفل، موضحا أن الحملة المكونة من 3 مراحل ستستمر حتى كانون الثاني المقبل، وذلك عبر 149 مرفقا صحيا و10 وحدات متنقلة وبمشاركة 450 عاملا صحيا تم تدريبهم من قبل (يونيسف) قبل اندلاع الحرب.
وشدد بيريس على أن تحسين الوضع الإنساني في غزة يتطلب تسهيل دخول جميع المواد الأساسية من دون تأخير وأن استمرار تدفق المساعدات هو السبيل الوحيد لإنقاذ حياة العديد من الأطفال وإعادة الأمل إليهم.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، لا تزال السلطات الإسرائيلية تفرض قيوداً مشددة على دخول الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مدير وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة في غزة، زهير الوحيدي، إن 'هذه القيود المستمرة أدت إلى نقص في الأدوية بنسبة وصلت إلى 56%، في حين وصل النقص في المستلزمات الطبية إلى 68%، ولوازم المختبرات إلى 67%'.

























































