تأهب إسرائيلي بعد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي في جنين

أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عددا من الإجراءات خشية من تصعيد محتمل بعد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي في جنين، والتهديدات التي أطلقتها سرايا القدس.

حيث أغلقت إسرائيل الطرق والمحاور على طول المنطقة القريبة من حدود قطاع غزة، وأغلقت معبر بيت حانون بشكل كامل وهو الوحيد لحركة الأفراد إلى غزة، بالإضافة إلى إغلاق شاطئ زكيم، ووقف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت.

وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال إن قرار الإغلاق جاء بعد تقييم الوضع بسبب مخاوف من نيران القناصة والصواريخ المضادة من غزة، بعد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي في جنين بالضفة المحتلة وتهديدات سرايا القدس.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد نعت اليوم الثلاثاء، الشهيد ضرار رياض الكفريني، الذي ارتقى خلال تصديه لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين.

كما وجهة تحذيرا شديدا لإسرائيل على خلفية اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي بالقول: 'نحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ بسام السعدي ونحذّره من تداعيات أي ضرر قد يمسه'.

وأكدت بأن 'جميع مقاتلي الكتائب في حالة استعداد للدفاع عن كل شبرٍ من أرض فلسطين'، مشددة على 'أحقية الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه ومقدساته أمام غطرسة العدو'.

وكانت قوة إسرائيلية خاصة قد اقتحمت مساء أمس الاثنين، منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي، في مخيم جنين واعتقلته ، كما اعتدت على زوجته بالضرب مما أدى لدخولها إلى المستشفى إثر الإصابة التي تعرضت لها.

وبدورها أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن خشية من التصعيد بعد اعتقال بسام السعدي، مبينة بأن 'الجيش الإسرائيلي اعتقل السعدي الذي أُخذ جريحا، وثمة تقارير عن إصابة بليغة في بطنه'.