فصائل فلسطينية تبارك عملية القدس

غزة-معا- باركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار بمدينة القدس، مساء الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل 8 مستوطنين وإصابة 10 آخرين، بعضهم بجراح خطيرة.

وقالت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، إن 'شعبنا الفلسطيني ليس عاجزا، وانفجار الأوضاع كان نتيجة حتمية لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا'.

وأضافت المفوضية في بيان صحفي: ' حذرنا من ذلك مرارا، لكن منظومة الأمن والقانون الدولي لم تستجب لنداءات وقف العدوان ووضع حد لسفك الدم الفلسطيني، واستبدل ذلك بصمت دولي مريب منح المجرم بن غفير ضوءا أخضرا للمضي في جرائمه، وهو وحكومته من يتحملون مسؤولية ما آلت اليه الأمور'.

وتابعت أن 'على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه لجم سلوك حكومة الاحتلال العدواني وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بالحرية والخلاص من الاحتلال'.

ووصفت حركة حماس عملية إطلاق النار في القدس بـ'البطولية'، مضيفة أنها 'رد طبيعي على جريمة الاحتلال في جنين'.

وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم في تصريح صحفي: 'إن العملية البطولية تأتي انتقاما لشهداء جنين، والمعركة مع الاحتلال مستمرة ومتواصلة'.

وحيّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أبطال المقاومة الفلسطينيّة، مؤكدة أنّ عملية القدس البطولية هي تجسيد لإرادة شعبنا في مواجهة الاحتلال ومعاقبة مجرمي الحرب على جرائمهم.

وقالت الجبهة، إنّ شعبنا لن يستسلم أمام السياسات والجرائم الفاشية للاحتلال، وأنّ مقاومتنا مستمرة وستطاله في كل مكان حتى الخلاص منه ونيل حقوقنا كاملة في الحرية والاستقلال.

وذكرت الجبهة، أن المجتمع الدولي ومؤسساته الذي لم يلتفت لجريمة الاحتلال ومجزرته في مخيم جنين بالأمس، يتحمّل مسؤولية في استمرار ارتكاب الاحتلال لمجازر بحق شعبنا، وعليه أن يعي أن شعبنا مصمم على انتزاع حريته، ولن يتسول موقفًا ممن دعموا وغطوا الاحتلال وجرائمه.

وباركت لجان المقاومة العملية التي وصفتها بالبطولية واعتبرتها الرد العملي والفعلي على جرائم الاحتلال ومجازره في مخيم جنين وكل شبر من ارض فلسطين المباركة.

وأكدت في تصريح وصل معا أن عملية القدس البطولية رسالة للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن ابدا ان يتراجعا ولا يمكن لاحد ثني شعبنا أوكسر عزيمته وإرادته الصلبة وأن دماء شهداؤنا ليست رخيصة.

وشددت على أن عملية القدس تؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على ملاحقة الاحتلال وهزيمته في كل مكان من فلسطين المحتلة، وأنه لا يوجد أمان للاحتلال على أي بقعة من تراب فلسطين وأن المجازر والمذابح ودماء الشعب الفلسطيني النازفة في كل مكان ستكون دافعاً جديدا لتحويل الأرض جحيما وبراكين غضب تحت أقدام الاحتلال.

ونوهت أن عملية القدس المباركة ضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال

ودعت كافة أبناء الشعب للخروج للشوارع والتعبير عن فرحتهم وإبتهاجهم بهذه العملية البطولية كتعبير عن تمسك شعبنا وأهلنا بنهج المقاومة.

وهنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني بالعملية، مؤكدة في تصريح وصل معا أن هذه العملية البطولية تشكل فاتحة لمرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشعبية الشاملة، وتأكيداً جديداً على الخيار الثابت لشعبنا في مقاومة الاحتلال ومطاردة المستوطنين في كل مكان حتى تحمل الحكومة الفاشية الإسرائيلية عصاها وترحل ذليلة عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

ودعت الجبهة إلى تحصين المقاومة الشعبية الباسلة والشاملة بتأطيرها، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية على طريق التحول إلى انتفاضة شاملة تمهد لعصيان وطني، وضرورة الشروع الفوري بتطبيق قرار وقف التنسيق الأمني واستكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي.