اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة الرأي الفلسطينية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٢
غزة - الرأي:
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا جراء اصابتهم برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في مدينتي الخليل ورام الله بالضفة الغربية المحتلة.
واستشهد فجر اليوم المواطن مفيد اخليل خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمالي الخليل، في حين استشهد الشقيقان جواد وظافر الريماوي صباح اليوم الثلاثاء بعد إصابتهما برصاص الاحتلال في قرية كفر عين برام الله.
وزفّت حركة ' حماس ' إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيديْن المجاهدين، جواد عبد الرحمن ريماوي، وشقيقه ظافر، اللذيْن ارتقيا بنيران قوات الاحتلال، صباح اليوم، خلال اقتحام كفر عين شمال غرب رام الله، والشهيد المجاهد مفيد محمد اخْلَيّل الذي ارتقى الليلة الماضية خلال اقتحام بلدة بيت أُمّر شمال الخليل.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: 'نشاطر ذوي الشهداء ومحبيهم العزاء، ونؤكد أنّ قوافل شهدائنا لا تمضي سدى، وأنّ دماءهم الطاهرة لن تذهب هدراً، وستكون وقوداً يشعل لهيب الانتفاضة في وجه العدو الصهيوني'.
وبعثت بالتحية إلى أبطال الخليل ورام الله الصامدتين، الذين تصدوا لقوات الاحتلال وقادوا المواجهات بيدٍ موحّدة، مؤكدةً أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية.
بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في رام الله والخليل مؤكدةً على دعمها انتفاضة شعبنا المستمرة.
وأكدت الحركة أن كيان الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني، وأن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيداً من الغضب والانتفاضة في كل الساحات.
وشددت على ان استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا في الضفة والقدس لن يثني شعبنا عن الاستمرار في صموده، ودعم المقاومين الشجعان الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو وتحطيم عنجهيته وجبروته، داعيةً إلى تعزيز صمود شعبنا واحتضانه لمقاتليه حتى زوال الاحتلال عن أرضنا.
واشادت الحركة بصمود أهلنا في رام الله والخليل، وبعزيمة الشباب الذين تصدوا لاقتحام العدو وأوقعوا الخسائر الفادحة في صفوفه، وصنعوا ملحمة بطولية تؤكد إصرار شعبنا على مواصلة المقاومة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه.
من جانبها نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهداء الذين ارتقوا خلال موجهاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال، مُتمنيةّ الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا خلال هذه المواجهات.
وأكّدت الشعبيّة أنّ تصعيد الاحتلال لعدوانه في مخيمات وبلدات ومدن الضفة المحتلة، يأتي ضمن سياسة عنصرية ممنهجة، ما يتطلّب وحدة ميدانيّة على أعلى المستويات لصد هذا العدوان، متوجهةً بتحيّة الفخر والاعتزاز لجميع المقاومين الذين يسطّرون يوميًا أروع صور الاستبسال في مواجهة هذا الاحتلال على طريق تعظيم الاشتباك وتوسيع دائرته.
ودعت الشعبيّة المجتمع الدولي والمؤسّسات الحقوقيّة والإنسانيّة للتدخّل الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال ولجم توجّهات الحكومة اليمينيّة الفاشيّة التي أفرزها المجتمع العنصري في كيان الاحتلال كانعكاسٍ حقيقي لطبيعته الإجراميّة.
كذلك نعت حركة الأحرار الشهداء وأكدت أن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن تكسر معنويات وإرادة شعبنا الثائر.
وشددت لجان المقاومة في فلسطين على أن دماء الشهداء ستبقى مشاعل للحرية تنير طريق المقاومة والتحرير وتطهير المقدسات.