الحارس أحمـد سلامة خارج صفوف المكبر من دون الاعلان عن وجهته المقبلة

كتب محمـد عوض:

بعدما أعلنت الهيئة الإدارية لجبل المكبر تعاقدها مع الحارس الدولي رامي حمادة، قادمًا من شباب الخليل، أصبحت الأسئلة تدور حول مصير الحارس أحمد سلامة، الذي قدَّم خدمات جليلة طيلة الفترة الماضية للفريق المقدسي، وكان أحد أبرز ركائزه، ودعائم تركيبته الأساسية، نظرًا لمستواه المميز.

أحمد سلامة، بذلَ جهدًا سخيًا مع 'النسور'، وحلَّقَ معهم هذا الموسم صوب منصات التتويج، حيث ظفر بلقب كأس الشهيد أبو عمار لأندية المحترفين، ووصيف بطولتي دوري المحترفين، والقدس والكرامة، وحصل على جائزة أفضل حارس وفقًا لاستفتاء أجري عبر إحدى منصات التواصل.

منطقيًا، وبناءً على المتابعة، فإن أحمد سلامة لم يعد له مكان في جبل المكبر بعد ضم رامي حمادة، فلن يقبل أي منهما دخول دائرة الصراع المحتدم على اللعب في التشكيلة الأساسية، وباعتقادي –شخصيًا- لن يقبل أي منهما الجلوس على دكة الاحتياط، وبالتالي خيار الرحيل هو الأسلم للطرفيْن.

حالات نادرة على مستوى المحترفين، كانت فيها بعض الفرق تحظى بخدمات حارسيْن على مستوى عالٍ، وتكرارها ليس مسألة سهلة، والخيارات تحدد ذلك، ومع نقص حرّاس المرمى على مستوى الدوري الفلسطيني، فلا بد لأحمد سلامة أن يحصل على بعض العروض، وسيختار الأنسب منها.

أحمد سلامة، يمكنه أن يشكّل إضافةً لأي فريق ينضم إليه، كونه يمتلك قدرات جيدة للغاية، ومناسبة إلى أبعد الحدود مقارنةً مع مستوى دوري المحترفين، وأصبح يعرف حجم هذه المسابقة، واللاعبين، والمدرّبين، ولن يكون حارسًا للتجريب، وهو ما لا تفعله وربما لا تجرؤ أنديتنا على القيام به.