اخبار فلسطين
موقع كل يوم -صفا
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الأول ٢٠٢١
رام الله - صفا
دانت وزارة الخارجية والمغتربين تتفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الجمعة، والليلة الماضية، مناورات عسكرية في أطراف بلدة يعبد وقرية كفيرت غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، معتبرة إياها تصعيدا خطيرا في عدوان الاحتلال ومستوطنيه المتواصل ضد أبناء شعبنا وتجاوزًا لجميع الخطوط الحمراء.
وأوضحت الخارجية في بيان، أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الموقعة ولقواعد الصراع المألوفة.
وحذرت من خطورة هذه التدريبات غير المسبوقة، ونتائجها وتداعياتها والمخططات والنوايا التي تقف خلفها.
وقالت الخارجية: 'كيف يعقل القيام بتدريبات عسكرية في داخل القرى وبين المنازل وعلى أسطحها؟ جيش منظم يبث الذعر والخوف في قلوب الفلسطينيين الهادئين والأبرياء، إضافة إلى اجتياح المنازل بهدف التدرب على إثارة الفوضى وترهيب المواطنين، وإدخال مفهوم استباحة الحرمات واستباحة انسانية الإنسان الفلسطيني وخصوصيته وقتما شاءوا وكيفما شاءوا'.
وبينت أن دخول المركبات العسكرية إلى البساتين والأراضي الزراعية وكروم العنب وغيرها كجزء من خطط التدريب على الاقتحامات، يستهدف تخريب المحصولات والمزروعات والبساتين وتدمير مصادر دخل وحياة مئات ان لم يكن آلاف العائلات الفلسطينية.
وشددت على أن ما يحدث إرهاب دولة منظم؛ تقوم به عصابات قطاع الطرق والمجرمين والقتلة، لكن يستعاض عنها بقوات نظامية إسرائيلية، لتقوم بكل تلك الجرائم بحسب القانون الدولي واتفاقيات جنيف الدولية.
وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال بات يشكل غطاءا لتلك الجرائم، تستغله دولة الاحتلال للتمادي في استباحة الأرض الفلسطينية والبلدات والقرى والمخيمات والمدن الفلسطينية، وتخريب ممتلكات الفلسطينيين وترهيبهم وهم في منازلهم.