وقفة جماهيرية تطالب بالإفراج عن الأسير فراس صوافطة بعد انتهاء محكوميته

نظمت جماهير فلسطينية وقفة تضامنية أمام منزل الأسير فراس صوافطة في مدينة طوباس بعد رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه رغم انتهاء محكوميته البالغة 18 عاماً.

وردد المشاركون عبارات مطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير صوافطة في ظل انتهاء محكوميته معتبرين استمرار اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال منافياً لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

وأكد المشاركون على حق الأسير صواطفة في الحرية مشددين أن سلطات الاحتلال تواصل سياسات تضيق الخناق على الاسرى الفلسطينيين للنيل من عزيمتهم وفرض شروط غير إنسانية عليهم.

من جهته اعتبر القيادي بحركة الجـــهـــاد الإسلامي ماهر الأخرس: 'قرار تأجيل الإفراج عن الأسير فراس صوافطة محاولة فاشلة لكسر المقاومــة والإرادة الفلسطينية'.

وأشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين لن يكسروا بجرائم الاحتلال ضدهم متوعداً الاحتلال بردود فعل غاضبة من أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيين سيبقى ثابتاً ووفياً للأسرى فراس صوافطة وخليل عواودة وبسام السعدي ولن يكسر أمام الاحتلال.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، أكد في وقت سابق أن محكمة الاحتلال في “سالم” أجلت جلسة الأسير فراس صوافطة (39 عامًا) من طوباس، حتى تاريخ 23 آب (أغسطس) الجاري، لفحص إمكانية تحويله إلى الاعتقال الإداري بعد هذا التاريخ.

وأفاد النادي بأن الأسير صوافطة كان من المفترض أن يفرج عنه في شهر تموز الماضي بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 18 عامًا، وعلى إثر قضية وجهت له وهو في الأسر، جرى تمديد اعتقاله، ومحاكمته.

وأكد أنه كان من المفترض وفقًا لاتفاق مع محاميه أن يتم الإفراج عنه اليوم، إلا أنّ ذلك لم يتم وجرى تحديد جلسة محكمة له اليوم

يُشار إلى أنه جرى إحضار الأسير فراس صوافطة للمحكمة، وسيتم نقله وفقًا للمعلومات الأولية إلى سجن “ريمون”.

وفي 23 تموز (يوليو) 2004، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير صوافطة، حيث أصدرت محكمة الاحتلال حكماً بحقه بالسجن الفعلي لـ18 عاماً على خلفية الانتماء لحركة “الجهاد” الإسلامي، والقيام بالعديد من العمليات البطولية والجهادية.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير: 150 حالة اعتقال بالضفة منذ بداية الشهر الجاري