اخبار فلسطين
موقع كل يوم -عرب 48
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢١
عندما أعادت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيليّ، اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات، بعد شنّها عملية اقتحام ومداهمة لمحافظة جنين في الضفة الغربية المحتلّة، بعد منتصف ليل السبت الماضي؛ اعتقلت شخصين معهما، أحدهما صاحب المنزل الذي اعتُقل الأسرى منه.
تابعوا تطبيق 'عرب ٤٨'... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وجاءت عملية اعتقال الأسيرين، بعد نحو أسبوعين من عمليات البحث عن أسرى عملية 'الجلبوع'، إذ سبق وأن اعتقلت سلطات الاحتلال، الأسرى الأربعة: زكريا الزبيدي ومحمد العارضة ومحمود العارضة ويعقوب قادري.
واستقبل الشاب عبد الرحمن أبو جعفر، المُقرّر أن يتزوج في شهر أيار/ مايو المقبل، الأسيرين كممجي وانفيعات في المنزل، قبيل أن يلقي جنود الاحتلال، القبض عليهما، وعلى أبو جعفر الذي كان قد احتفل في الأول من أيلول/ سبتمبر، بزواج شقيقه عبد الفتاح.
ويبلغ أبو جعفر 29 عاما من عمره. وقد لقي اعتقاله تفاعلا في شبكتي التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' و'تويتر'، إذ أشاد متفاعلون كُثر باستقباله للأسرى في منزله، وبخاصّة أنه لم يتبق على عرسه سوى أشهر قليلة، ويُرجّح ألا تُتيح له سلطات الاحتلال أن يعقد الزفاف في موعده.
A post shared by موقع عرب ٤٨ (@arab48web)
وأبو جعفر، هو شقيق الشهيد إيهاب أبو جعفر، أحد قادة كتائب 'شهداء الأقصى'، والذي استشهد في 10 آذار/ مارس من عام 2004، برصاص الاحتلال الإسرائيليّ، وكان عبد الرحمن يبلغ من العمر حينها 12 عاما.
وكانت القناة الإسرائيلية 13، قد زعمت أمس الأحد، أن عبد الرحمن (لم تسمّه وإنما قالت إنه صاحب المنزل)، كان قد قدّم لأحد الأسيرين اللذين أعادت سلطات الاحتلال القبض عليهما في جنين، المساعدة حتّى قبل أن يصل إلى منزله.
كما ذكرت القناة أن الأسير انفيعات نجح بالوصول إلى جنين بعد نحو 48 ساعة من فتحة الجدار الفاصل شمال غربي محافظة جنين، وتحديدا قرب بلدة سالم، أي قبل نحو 24 من وصول أيهم كممجي، الذي أكد لمحاميه أمس الأحد، أنه دخل إلى جنين بعد ثلاثة أيام من تنفيذ العملية ومكث في المخيم نحو 11 يوما.
وبعيد اعتقال الأسير أيهم كممجي، أفاد والده فؤاد كممجي في تصريحات لوسائل إعلام، بأن أيهم هاتفه، وأخبره أنه 'محاصر داخل منزل وفيه مدنيون'، وإنه 'سيسلم نفسه حفاظا على سلامتهم لأن روحه ليست أغلى من روحهم'.
وقال فؤاد إن نجله أبلغه قبل اعتقاله أنه وانفيعات سيستسلمان دون مقاومة، حماية لسكان المبنى، بعد أن هددت القوات الإسرائيلية بنسف المبنى بمن فيه.