×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» شبكة قدس الإخبارية»

حزب الله أمام العاصفة

شبكة قدس الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ٢٢:٥٢

حزب الله أمام العاصفة

حزب الله أمام العاصفة

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

شبكة قدس الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

 

قامت إسرائيل كعادتها بقصف الأراضي اللبنانية في منطقتي البقاع شرقا والهرمل شمالا، في 23 أكتوبر/تشرين الأول، بذريعة استهدافها مواقع ومصانع أسلحة تابعة لحزب الله، حيث اتسمت هذه الغارات بالكثافة، ووصلت إلى شمال لبنان بعيدا عن جنوب نهر الليطاني الخاضع لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان، والاحتلال الإسرائيلي.

قبل أيام من هذه الغارات العنيفة، حلقت مسيرات إسرائيلية بكثافة لافتة في سماء بيروت وفوق السراي الحكومي، والقصر الجمهوري، في استباحة متعمدة واستفزاز مقصود للدولة اللبنانية.

مجريات ومآلات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت مستوى 'الوصاية' الأميركية على إسرائيل، وأنها أعجز من أن تضرب في الإقليم إن كان في سوريا، أو لبنان، أو اليمن، أو إيران، دون ضوء أخضر ودعم أميركي سياسيا، وعسكريا، واقتصاديا، ما يبيح القول إن إسرائيل قاعدة أميركية متقدمة في الشرق الأوسط، وذراع قذرة لتحقيق أهداف الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط.

المبعوث الأميركي الخاص لسوريا، ولبنان، توم باراك، صاحب الباع الطويلة في متابعة السياسة الأميركية، والمصالح الإسرائيلية، عاد للتأكيد مجددا في 20 أكتوبر/تشرين الأول، أن 'إسرائيل قد تتحرك عسكريا من جانب واحد، إذا استمرت الحكومة اللبنانية في التردد بتنفيذ قرارها القاضي بحصر السلاح بيد الدولة'.

هذا الموقف كان إشارة وتوطئة لاستئناف إسرائيل عملياتها العسكرية، وقصفها المكثف أهدافا متعددة في عمق الأراضي اللبنانية، والأهم أن القصف الإسرائيلي العنيف على لبنان في منطقتي البقاع شرقا، والهرمل شمالا، جرى أثناء وجود نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في تل أبيب.

إذًا، هي رسالة أميركية إسرائيلية مزدوجة للحكومة اللبنانية ولحزب الله، أنهما جادتان بتهديداتهما، وأنهما- أي واشنطن وتل أبيب- تصران على نزع سلاح حزب الله بالقوة العسكرية، إن لم تقم الحكومة اللبنانية بذلك، وهي التي ألزمت نفسها بقرار في الخامس من أغسطس/آب الماضي، بحصر السلاح بيد الدولة، تحت الضغط الأميركي، وكلفت الجيش اللبناني بوضع خطة لإتمام ذلك قبل نهاية العام الجاري 2025.

الحكومة اللبنانية، بدورها، مترددة في اتخاذ خطوات تنفيذية في مواجهة حزب الله ونزع سلاحه؛ خشية أن يؤدي ذلك لاقتتال داخلي أو حرب أهلية مع إصرار حزب الله على رفض تسليم السلاح، وربطه ذلك بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، وامتناعها عن اختراق السيادة اللبنانية.

وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل بقوة وبدعم أميركي واضح لها، حيث تطالب واشنطن بنزع سلاح حزب الله أولا، ومن ثم النظر في انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، ما يحشر لبنان في عنق الزجاجة، وبين دفتي القصف الإسرائيلي والحصار الأميركي، وبين الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي المدمر للبلد.

الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس ترامب والحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، تتسقان وتنسجمان مع بعضهما البعض لإعادة رسم الشرق الأوسط بالقوة، وفقا لمعايير جديدة متحررة من موروث الجغرافيا السياسية التي أنشأت الدولة القومية بعد الحرب العالمية الثانية، ومتحررة من فكرة سيادة الدول والقانون الدولي، وهذا ما كان ظاهرا في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة.

يعزز هذا التوجهَ، الحديثُ المتكرر لكل من ترامب ونتنياهو عن صناعة السلام بالقوة؛ أي عبر فرض الإرادات وليس على قاعدة القانون الدولي أو السلام مقابل استعادة الأراضي المحتلة، وليس حتى على قاعدة السلام مقابل السلام، كما ذهبت إليه الاتفاقيات الأبراهامية صنيعة الرئيس ترامب، بمعزل عن مآلات ومصير القضية الفلسطينية.

فبنيامين نتنياهو الذي يقود حكومة يمينية متطرفة فاجأ العالم، كما الدول العربية، بتصريحه الشهير الذي أشار فيه إلى أنه في 'مهمة روحية تاريخية لأجل إسرائيل الكبرى'، كما فاجأ العالم بعدوانه على قطر الدولة الوسيطة والحليفة للولايات المتحدة الأميركية، في رسالة واضحة للمنطقة؛ أن إسرائيل لا يحدها قانون أو أعراف، وأنها يمكن أن تذهب بعيدا في رعونتها لتحقيق أهدافها الغيبية المسيانية، المتعلقة بإسرائيل الكبرى، والمسيح المخلص.

في ذات السياق وبطريقة مقززة جاهلة بتاريخ المنطقة؛ أشار المبعوث الأميركي الخاص لسوريا ولبنان توم باراك في تصريحات له إلى أن منطقة الشرق الأوسط ليست 'دولا' بالمعني الغربي أو القومي المعتاد، بل هي عبارة عن 'قبائل وقرى وعائلات..'، وأن رسم الحدود وفقا لمفهوم القومية ولخرائط سايكس- بيكو، لم يعد صالحا 'ولم ينجح' في صناعة الاستقرار والسلام على حد قوله.

هذا يشير إلى أن واشنطن وتل أبيب ما زالتا معنيتين بالاستمرار في إعادة رسم الشرق الأوسط الجديد، لتكون فيه إسرائيل سيدة المنطقة برعاية أميركية حتى تتفرغ واشنطن للسياسة الدولية في مواجهة الصين، وكذلك روسيا التي بات ينظر لها كتهديد وشيك لأمن القارة الأوروبية انطلاقا من حربها على أوكرانيا.

إسرائيل التي فشلت في تحقيق أهدافها عبر المقاربة العسكرية في قطاع غزة، قد تذهب وبدعم أميركي لاجتراح مقاربة مزدوجة للتعامل مع غزة والمنطقة على حد سواء، فالفشل في غزة لا يعني بالضرورة انصراف إسرائيل والولايات المتحدة عن تحقيق أهدافهما بإعادة رسم الشرق الأوسط وفق المسارات التالية:

تثبيت وقف الحرب أو القصف على غزة، واستكمال تنفيذ خطة ترامب لإنشاء وصاية دولية على الفلسطينيين بعد نزع سلاحهم وترويضهم، وإن لم يكن ذلك متاحا؛ بسبب رفض حركة حماس والقوى الوطنية الفلسطينية، فإن إسرائيل قد تلجأ عمليا لإدارة الحصار على القطاع دون الحرب، وتعطيلها مسار الإعمار لاستدامة الأزمة الإنسانية، واستنزاف الفلسطينيين والمقاومة في قطاع غزة.

تعزيز التمدد الاستيطاني في عموم الضفة الغربية، وخنق الفلسطينيين في المدن والقرى وعزلهم عبر البوابات الأمنية، في وقت يتم فيه تقويض السلطة الفلسطينية كعنوان وطني، وتحويلها إلى إدارة محلية وشرطية، تمهيدا لضم الضفة الغربية، أو أجزاء واسعة منها.

تحويل الزخم العسكري من غزة إلى لبنان، للضغط على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله، واستنزاف الحزب أمنيا وعسكريا عبر القصف الجوي، ما قد يجر المشهد إلى تصعيد، وربما حرب وصدام مباشر بين حزب الله وإسرائيل.

الولايات المتحدة الأميركية تتولى بدورها الضغط على بغداد لنزع سلاح الحشد الشعبي والأطر المسلحة المدعومة من إيران، وهذا المسار بدأ واقعيا منذ عدة أشهر، ما قد يفضي لاشتباكات بين الحكومة العراقية بدعم أميركي، وبين الحشد الشعبي والفصائل المسلحة بدعم إيراني.

ترى إسرائيل وأميركا ضرورة البدء بتقويض قوة حزب الله اللبناني، وتفكيكه كمشروع مقاومة مجاور لحدود فلسطين الشمالية، وكأخطر جبهة خارجية تهدد إسرائيل، لا سيما إذا تمكن من ترميم نفسه واستعادة عافيته العسكرية والأمنية والتنظيمية بعد الضربة التي تلقاها في حرب إسناد غزة 2023-2024.

إذا نجحت إسرائيل في لبنان، ونجحت أميركا في تقويض قوة الفصائل الحليفة لإيران في العراق، فهذا سيمهد بدوره الطريق لمحاصرة إيران وربما توجيه ضربة عسكرية لها؛ بهدف تغيير نظامها أو إضعافها ودفعها لتعديل سلوكها وإستراتيجيات أمنها القومي، عبر تخليها عن دعم حلفائها وأصدقائها ممن يرفعون شعار المقاومة في المنطقة، وتخليها عن المشروع النووي ومنظومات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

في هذه الحالة يصبح استهداف حزب الله ونزع سلاحه، في عين إسرائيل ضرورة لتأمين حدودها الشمالية، ومدخلا مهما لإضعاف إيران وضربها في مقتل، بعد حرمانها من أهم حلفائها والأقرب إلى جغرافيا فلسطين المحتلة.

إذًا، تحولت المعركة مع حزب الله إلى مسألة أمن قومي لإسرائيل ومصلحة إستراتيجية لواشنطن لاتصاله بإيران وبفكرة إعادة رسم الشرق الأوسط، وكلما تأخرت إسرائيل في ذلك، أصبح من العسير عليها لاحقا أن تنجز ذلك الهدف؛ لأن الزمن يلعب لصالح إيران وحزب الله في لبنان.

نتنياهو الذي قُيِّدت يداه نسبيا في غزة بعد سنتين من القتال الذي لم يحقق له النصر المطلق، يحتاج لمعركة أخرى تعيد له مجده الشخصي، وتحقق له طموحه السياسي كأعظم قائد تاريخي لدولة إسرائيل التي يعمل على توسيع حدودها الجغرافية في سوريا، ولبنان كأولوية مرحلية، وكمدخل جيوسياسي لإعادة رسم الشرق الأوسط من جديد، ما يجعل الأيام والأشهر القادمة أشد سخونة وربما أكثر دموية. 

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

الأونروا: الشهر الماضي الأكثر عنفًا للمستوطنين بالضفة منذ أكثر من عقد

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
14

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2194 days old | 357,173 Palestine News Articles | 437 Articles in Nov 2025 | 134 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 4 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



حزب الله أمام العاصفة - ps
حزب الله أمام العاصفة

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

إنفيديا تبرم صفقات للذكاء الاصطناعي مع أكبر الشركات بكوريا الجنوبية - kw
إنفيديا تبرم صفقات للذكاء الاصطناعي مع أكبر الشركات بكوريا الجنوبية

منذ ثانية


اخبار الكويت

الكتلة الوطنية: لمقاطعة الجلسة التشريعية - lb
الكتلة الوطنية: لمقاطعة الجلسة التشريعية

منذ ثانية


اخبار لبنان

الأمم المتحدة تعلن عدد الفارين من الفاشر خلال 48 ساعة - sd
الأمم المتحدة تعلن عدد الفارين من الفاشر خلال 48 ساعة

منذ ثانيتين


اخبار السودان

حان وقت مقاضاة الأقوياء.. ساركوزي خلف القضبان - eg
حان وقت مقاضاة الأقوياء.. ساركوزي خلف القضبان

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

اختتام التمرين العسكري المشترك Resolute Union 2026 في منطقة حنوش حامات - lb
اختتام التمرين العسكري المشترك Resolute Union 2026 في منطقة حنوش حامات

منذ ٣ ثواني


اخبار لبنان

التنس: معز الشرقي يتأهل الى الدور النهائي من تصفيات دورة ماتز - tn
التنس: معز الشرقي يتأهل الى الدور النهائي من تصفيات دورة ماتز

منذ ٤ ثواني


اخبار تونس

مركز البحوث الرقمية بصفاقس .. افتتاح القاعة الجديدة متعددة الاستعمالات Innovation ZEN - tn
مركز البحوث الرقمية بصفاقس .. افتتاح القاعة الجديدة متعددة الاستعمالات Innovation ZEN

منذ ٤ ثواني


اخبار تونس

 الراجل مغلطش ..علاء مبارك يشعل تفاعلا برده على سؤال عن تصريحات أحمد الشرع حول مصر - sy
الراجل مغلطش ..علاء مبارك يشعل تفاعلا برده على سؤال عن تصريحات أحمد الشرع حول مصر

منذ ٥ ثواني


اخبار سوريا

تأجيل قضية مقتل شهيد الشهامة بالغردقة لـ29 أكتوبر الجاري - eg
تأجيل قضية مقتل شهيد الشهامة بالغردقة لـ29 أكتوبر الجاري

منذ ٥ ثواني


اخبار مصر

250 مليار دولار صفقات مستقبل الاستثمار منذ انطلاقه - sy
250 مليار دولار صفقات مستقبل الاستثمار منذ انطلاقه

منذ ٧ ثواني


اخبار سوريا

بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ.. اختتام منافسات سباق المكافحة لفئتي الرجال والنساء - sa
بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ.. اختتام منافسات سباق المكافحة لفئتي الرجال والنساء

منذ ٨ ثواني


اخبار السعودية

محمد صلاح يطارد إنجازا تاريخيا أمام كريستال بالاس - eg
محمد صلاح يطارد إنجازا تاريخيا أمام كريستال بالاس

منذ ٩ ثواني


اخبار مصر

قتيل و27 جريحا في حادث اصطدام سيارات وشاحنات بين أزمور والجديدة -فيديو - ma
قتيل و27 جريحا في حادث اصطدام سيارات وشاحنات بين أزمور والجديدة -فيديو

منذ ١٠ ثواني


اخبار المغرب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل